السبت 27/يوليو/2024

الإعدام لقتلة الشهيد مازن فقها

الإعدام لقتلة الشهيد مازن فقها

أصدرت محكمة الميدان العسكرية في غزة، صباح اليوم الأحد، أحكاما بالإعدام لقتلة الأسير المحرر الشهيد مازن فقها.

وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، إن محكمة الميدان العسكرية أصدرت حكما بالإعدام شنقا بحق “أ. ل” و”هـ. ع”، وهما من منفذي عملية اغتيال الشهيد مازن فقها، فيما أصدرت حكما بالإعدام رميا بالرصاص بحق المتهم الثالث وهو “ع. ن” لأنه يعمل عسكريا في “سلطة رام الله”.

 



وفي مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة، أكدت هيئة القضاء العسكري، في أعقاب النطق بأحكام الإعدام لقتلة الشهيد مازن فقها، أن الأحكام نهائية وغير قابلة للطعن، وواجبة النفاذ بعد التصديق عليها من الجهات المختصة.

وأشار ناصر سليمان رئيس الهيئة، إلى أن النيابة العسكرية أنهت التحقيقات، وأعدت لائحة الاتهام، وأحالت القضية لمحكمة الميدان العسكرية، التي تم تشكيلها بسبب ظروف القضية.

وأوضح أن خطورة القضية الخاصة باغتيال فقها، أدت لتشكيل محكمة الميدان، مؤكدا أنه وفق القانون الدولي فإنه في حالة وجود طيران حربي وعمليات حربية يمكن تشكيل محكمة الميدان.

وقال إنه حُكم بالإعدام شنقا حتى الموت بحق المدان (أشرف. أ. ل) بعد إدانته بالقتل قصدا مع سبق الإصرار، وتهمة الخيانة والتخابر مع جهات أجنبية معادية.

كما حكم بالإعدام شنقا حتى الموت بحق المدان ( هشام. م. ع) بعد إدانته بالتخابر والخيانة وكذلك التدخل في القتل والمشاركة في العديد من عمليات الاغتيال.

فيما حكم بالإعدام رميا بالرصاص للمدان (عبد الله. أ. ن) ويعمل عسكريا بحرس الرئيس بسلطة رام الله بعد إدانته بالخيانة والتخابر، وإعطاء معلومات عن منازل وسيارات استهدفت، ومعلومات عن مكان مسرح جريمة اغتيال فقها.

وأكد أن محكمة الميدان باشرت جلساتها، ومكنت النيابة والدفاع من الوقت الكافي قبل إصدار الأحكام.

وأشار إلى أن السلطة القضائية، جزء منها القضاء العسكري وهي سلطة مختصة بتطبيق القانون وإصدار الأحكام، أما التنفيذ فهو من صلاحيات الحكومة.

ونبه إلى أن القانون بالرغم من أنه شدد في العقوبات، إلا أنه أعطى فرصة لكل من يسلم نفسه بتخفيف العقوبة عنه.

وتوقع رئيس الهيئة أن يتم تنفيذ الإعدام بنفس الآليات السابقة وليس في ميدان عام.



ويوم الثلاثاء الماضي، كشفت وزارة الداخلية بغزة، عن تفاصيل عملية اغتيال فقها ومنفذيها، مؤكدةً اعتقالها 45 عميلًا للاحتلال خلال عملية أمنية واسعة.

ونشرت الوزارة اعترافات العملاء الثلاثة المتورطين باغتيال فقها وهم: العميل (أ، ل) 38 عاماً منفذ عملية الاغتيال، وهو عسكري مفصول من الخدمة، ارتبط بمخابرات الاحتلال منذ عام 2004، والعميل الثاني (هـ. ع) من مواليد 1973 ويسكن مدينة غزة، وارتبط مع مخابرات الاحتلال عام 1998، بالإضافة للعميل (ع، ن)38 عاماً، الذي كُلف من ضباط مخابرات الاحتلال بمهام تصوير مسرح الجريمة وتحديد تفاصيله.

وأعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الخميس (11 مايو)، عن اعتقال القاتل المباشر ومنفذ عملية اغتيال الشهيد القائد القسامي مازن فقها بأوامر من المخابرات الصهيونية.

وفي مؤتمر صحفي، عقدته قيادة الحركة، أمام منزل الشهيد فقها في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، قال هنية: “أعلن اليوم أنه تم اعتقال وكشف القاتل المباشر المجرم الذي نفذ عملية اغتيال مازن فقها”.

واغتال مسلحون مجهولون يوم الجمعة 24 مارس/آذار 2017 الأسير المحرر فقها أمام منزله، وحمّلت حركة حماس في حينه الاحتلال الصهيوني وعملاءه المسؤولية عن اغتياله.

واتهمت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال، وتوعدتها بـ”دفع ثمن جريمة الاغتيال”.

وأمضى فقها تسع سنوات في سجون الاحتلال لوقوفه خلف عملية صفد الفدائية التي قتل فيها 11 إسرائيليا، عام 2002.

ويتهم الاحتلال الصهيوني فقها (38 عاما)، وهو من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، بقيادة “كتائب القسام” في الضفة الغربية، وإعطاء عناصرها الأوامر لاختطاف ثلاثة جنود إسرائيليين في حزيران/ يونيو 2014 في الخليل جنوب الضفة الغربية، وقتلهم.


جانب من المؤتمر الصحفي

أحد المتورطين باغتيال الشهيد الفقها

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات