اعتقالات بالضفة والقدس والاحتلال يهدم خيمة تضامن بالخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، عددا من المواطنين من مناطق عدة بالضفة الغربية، فيما داهمت خيمة تطوع تضامنية أقامها نشطاء فلسطينيون وأجانب بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر إعلامية ومحلية إن قوات الاحتلال شنت عمليات اعتقال وتفتيش في عدد من المدن الفلسطينية، حيث اعتقلت “اعتراف باجس الريماوي”، مدير مركز بيسان للبحوث والإنماء من منزله في مدينة رام الله، وهو أسير محرر، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ناصر مفيد عطا من بلدو دير أبو مشعل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر ناصر الدين أبو خضير، وأمير أبو خضير، وعبد محمد أبو خضير من مخيم شعفاط، والأطفال جمال ربيع (17 عاماً) وأمجد محمد ربيع (16 عاماً) من منزليهما في بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال محافظة بيت لحم، حيث اعتقلت الشاب محمد كمال الفواغرة من بلدة الخضر.

وفي محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال فجراً قرية صارورة في منطقة مسافر يطا شرق الخليل، وهاجمت المتطوعين فيها، وهدمت الخيمة وصادرتها.

وقال عيسى عمرو، مدير مجموعه شباب ضد الاستيطان في الخليل، إن قوة كبيرة من الجيش هاجمت الخيمة واعتدت على المتضامنين من الهيئات والمؤسسات الأجنبية، وحاولوا اعتقال عدد منهم دون أن يفلحوا في ذلك بسبب كثرة المتواجدين بالخيمة.

وقال عمرو إن الخيمة وجدت للتضامن مع أهالي القرية ومساعدتهم في ترميم منازلهم وآبار المياه والتي منعهم الاحتلال من ترميمها أو العودة إليها بعد طردهم منها منذ عام 1998.

وأضاف عمرو أن النشطاء سيستمرون في ترميم القرية لمدة أسبوع من أجل مساعدة الأهالي في العودة إليها والبقاء فيها.