السبت 04/مايو/2024

المنظمات الأهلية تحمل الاحتلال مسؤولية انعدام الأمن الغذائي بغزة

المنظمات الأهلية تحمل الاحتلال مسؤولية انعدام الأمن الغذائي بغزة

حمّلت شبكة المنظمات الأهلية الاحتلالَ الصهيوني، مسؤولية انعدام الأمن الغذائي الذي يعانيه أكثر من 60% من أهالي قطاع غزة المحاصر.

وقال تيسير محيسن مدير دائرة البرامج والمشاريع في “الإغاثة الزراعية” في قطاع غزة: إنّ الاحتلال والانقسام تسببا في انهيار الوضع الاقتصادي، وأثّرا سلباً على حياة الناس.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها شبكة المنظمات الأهلية، الثلاثاء، ناقشت تأثير الأوضاع الراهنة على الأمن الغذائي في قطاع غزة.

وطالب محيسن حكومة الحمدالله بتركيز جهودها على دعم الأمن الغذائي الذي أصبح شبه منعدم، مبيناً أن كل 6 عائلات من 10 تعاني من انعدام الأمن الغذائي واضعاً مجموعة من الحلول للتخلص تلك الظاهرة، مركزاً فيها على تعزيز التنمية المستمرة.

وبين مدير دائرة البرامج والمشاريع، أن المفاصل الرئيسة التي تأثرت بانعدام الأمن الغذائي هي عدم القدرة الشرائية للمواد الغذائية، إضافة إلى الرفاه التغذوي الذي ضُرب في قطاع غزة؛ حيث إن ما نسبته 99% من المياه غير صالحة للشرب.

وأجمع المشاركون في ورشة العمل على ضرورة إنهاء الانقسام والحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة منذ عشر سنوات.

بدوره قال أحمد الصوراني، أحد المشاركين: إنّ المتضرر الأكبر من انعدام الأمن الغذائي هو المزارع الفلسطيني الأكثر فقراً؛ لعدم توفر الإمكانيات المطلوبة التي تساعده في عمله خاصة مع انقطاع التيار الكهربائي، مطالباً بإستراتيجية وطنية كاملة لإنقاذ الوضع الراهن.

وبين الصوراني أن التركيز على الأمن الغذائي مهم خاصة بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، داعياً إلى تطوير المؤسسات الاقتصادية والزراعية؛ للمساهمة في تحقيق التخلص من انعدام الأمن الغذائي.

ومن النتائج المترتبة على الحصار المفروض على غزة، قال الصوراني: إنّ “عدد العاطلين عن العمل بغزة أكثر من 200 ألف فلسطيني”، مبيناً أن 800 ألف فلسطيني بقطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر المدقع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات