السبت 27/يوليو/2024

النائب زيدان: الأسرى بأمسّ الحاجة إلى الوحدة والعمل المشترك

النائب زيدان: الأسرى بأمسّ الحاجة إلى الوحدة والعمل المشترك

قال النائب في المجلس التشريعي عن محافظة طولكرم عبد الرحمن زيدان: إن الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال في أمسّ الحاجة خلال هذه المرحلة الحساسة، إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والعمل الميداني المشترك في الفعاليات، وإلى حشد الأهالي ووضوح المواقف وقوة الجهود الرسمية.
 
وأكد زيدان في تصريح صحفي له، الأربعاء، أنه في اليوم الرابع والعشرين من إضراب الكرامة، تحلق معنويات الأسرى وتعلو هممهم مع إيمانهم بعدالة قضيتهم وثقتهم بأن الله لن يضيع جوعهم ووجعهم، منبّهًا إلى أن الانتصار يسجل للجميع، وأن الخذلان يتجرع مرارته ويكتوي بناره الجميع.
 
ووجه زيدان رسالته للأسرى المضربين عن الطعام ولعموم الحركة الأسيرة بالقول “أنتم اليوم بمجموعكم في ساحة المعركة، كرامتكم وإنجازاتكم وحريتكم رهنٌ بصمودكم وثباتكم ووحدة صفكم، فلا تلتفتوا إلى التثبيط والتآمر والإرجاف والاعتبارات الفصائلية. للنصر حلاوة ذقتم طعمها في الإضرابات السابقة، وللخذلان (والعياذ بالله) مرارة خبرتموها في إضراب 2004، والخيار بيدكم والله معكم”.
 
كما دعا زيدان أهالي الأسرى المضربين وعموم أهالي الأسرى داخل سجون الاحتلال إلى تكثيف تواجدهم ومشاركتهم في الفعاليات وفي خيم التضامن، مؤكدًا أن التفاعل الشعبي يستمد قوته من أنفاس أهالي الأسرى، والتحرك الرسمي لا يكون إلا بضغط منهم.
 
وأشار النائب في التشريعي إلى أن إضراب الأسرى ورقةُ قوة للموقف السياسي لدى رئاسة السلطة والحكومة وهيئة الأسرى إن أحسنوا استغلالها؛ كون جميع الأدوات الدبلوماسية والقانونية والإعلامية في أيديهم.
 
وشدد زيدان على أن صمود الأسرى المضربين وانتصارهم وكسر غطرسة السجان مرهون بحسن قيام الجانب الرسمي بمسؤولياته، مشيرًا إلى شعور الشعب الفلسطيني بالخجل من موقف السلطة من قضية الأسرى وأن جهدها لا يرقى إلى مستوى الحدث.
 
ونبّه النائب في التشريعي إلى أن تفاعل المؤسسات الحقوقية الدولية مع الإضراب تفاعلٌ باهت، وأن ضغوطها على حكومة الاحتلال خجولة، وسكوتها على انتهاكات القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف بحق الأسرى قبل وأثناء الإضراب مدان ومستنكر، بل إنه يضع المؤسسات الحقوقية في موقع الاتهام بالتخاذل والتواطؤ، بحسب تعبيره.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات