انتخابات بلدية سلفيت.. فتح تنافس ذاتها فهل يفوز المستقلون؟

أربعة قوائم، بينها قائمتان لحركة فتح، تخوضان حراك المنافسة على مجلس بلدية سلفيت، في وقت يتطلع فيه “المستقلون” إلى وضع أقدامهم على أعتاب مرحلة إصلاح المؤسسات من منطلق الكفاءات بعيدا عن المحاصصة أو التجاذبات السياسية.
سلفيت، المدينة، التي تنغرس 25 مستوطنة على أراضيها، يتطلع المواطنون فيها لمجلس بلدي يستطيع أن يوفر خدمات تزيد من تمسك المواطنين بأرضهم المهددة المصادرة، ومحاولة تعزيز المشاريع التنموية فيها على الخدمات العادية.
وبحسب معطيات ماهر رزق الله، منسق لجنة الانتخابات المركزية بسلفيت؛ فان أربع قوائم تقدمت للتنافس على المجلس البلدي بسلفيت، كتلتان لحركة فتح، وواحدة لتحالف للجبهة الديمقراطية وحزب الشعب، والأخيرة للمستقلين.
وفي ظل غياب حركة حماس عن مشاركة الانتخابات البلدية؛ فإن حركة فتح بدت وكأنها تنافس نفسها، إلا أن مخاوف لدى كوادرها أن يتمكن المستقلون بحصد غالبية الأصوات نتيجة الكفاءات التي طرحت عبر قائمتهم، فيما تركزت قوائم فتح على المحاصصة العائلية والتنظيمية.
وفي ظل عدم مشاركة حماس، وغياب التنافس، يرى ناشطون شباب أن هذه الفرصة التي يمكن من خلالها تعزيز الكفاءات المستقلة على حساب البعد التنظيمي الحزبي.
وبعد تسعة أيام من الآن؛ ومع اقتراب موعد انتخابات المجالس المحلية في الضفة المحتلة، المقررة في الثالث عشر من شهر أيار/ مايو الجاري، أعرب العديد من المواطنين عن استهجانهم للضغوط التي تمارسها حركة فتح وأجهزتها الأمنية على المواطنين من ناحية الترغيب والترهيب والوعود بتحسين ظروفهم وخدمتهم في حالة التصويت لفتح، وعقابهم وعدم مساعدتهم في حالة التصويت للكتل الأخرى.
وتخشى كوادر وعناصر نشطة من حركة فتح أن تصب أصوات الأكثرية في صناديق المستقلين نكاية بالممارسات الأمنية لأجهزة السلطة، وهو ما قد يؤدي لخسارة حركة فتح لرئاسة بلدية سلفيت، والتي كانت على طول الوقت بيدها.
يقول رئيس كتلة فلسطين للجميع ناصر معالي، بأن ضغط الشارع وكثرة المواطنين الذين طلبوا منه خوض الانتخابات، دفعه لقبول ترشحه لرئاسة البلدية، وأن خدمة المدينة التي يستهدفها الاستيطان وتعزيز صمودها وتطويرها يساهم في مقاومة الاستيطان وتغوله.
وتعرف كتلة سلفيت للجميع نفسها؛ بأنها فكرة انطلقت من مستقلين نحو تغيير الواقع بعد قراءة الماضي والحاضر واستشراق المستقبل، من أجل كسرِ حاجز الصمت والتحرر من قيد الأفكار الفردية إلى الانعتاق نحو المشاركة الجماعية والمسؤولية الاجتماعية؛ لبناء مؤسسة قوية معتمدة على مواردها الذاتية ومحافظة على استقلاليتها؛ لتحقيق أهداف تتطلع إلى مشاركة الجميع في تنفيذها، معتمدين على إرادة وصوت الأحرار في اختيار ممثليهم.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

تحذيرات من انهيار كامل لمستشفيات غزة خلال 48 ساعة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، من أن مستشفيات القطاع على شفا الانهيار خلال 48 ساعة بفعل منع...

غوتيريش: توسيع إسرائيل هجماتها بغزة سيؤدي لمزيد من الموت والدمار
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن خطة إسرائيل لتوسيع هجماتها على غزة ستؤدي إلى مزيد من الموت...

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن
صنعاء- المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الإثنين، غارات عنيفة استهدفت مناطق واسعة في اليمن. وذكرت القناة 12...

9 شهداء بغارتين إسرائيليتين في مخيم النصيرات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتقى 9 شهداء على الأقل، وأصيب عدد كبير من المواطنين بجروح، الإثنين، جراء غارتين شنتهما مسيّرات إسرائيلية، على منطقة...

صحة غزة: حصيلة حرب الإبادة ترتفع إلى 52,576 شهيدًا
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أفادت زارة الصحة بقطاع غزة، بأن 32 شهيدًا منهم 9 انتشال، و119 إصابة وصلت مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية....

مستوطنون يحرقون محاصيل قمح في سهل برقة بنابلس
نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام أحرق مستوطنون متطرفون، مساء اليوم الاثنين، على إحراق أراضٍ زراعية مزروعة بالقمح في سهل برقة شمال غرب مدينة نابلس...

الاحتلال يعتدي على الوقف الإسلامي رباط الكرد بالقدس
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أزال موظفو بلدية الاحتلال الإسرائيلي بحماية الشرطة، يوم الإثنين، ألواحًا من الحديد وأتربة، وفتحوا مدخل قوس...