الإثنين 12/مايو/2025

خيمة اعتصام سلفيت.. تضامن حتى تحقيق مطالب الأسرى

خيمة اعتصام سلفيت.. تضامن حتى تحقيق مطالب الأسرى

ما أن تدخل خيمة التضامن مع الأسرى في شارع الداخلية وسط مدينة سلفيت؛ حتى تشعر بالفخر بالأسرى وأهاليهم، وبكل متضامن معهم، فذوو الأسرى، والمتضامنون، لا يكلون ولا يملون من التواجد والاعتصام في الخيمة، حتى تحقيق مطالب الأسرى العادلة والتي تقرها القوانين والشرائع الدولية كافة، والإفراج عنهم.

والدة الأسير نبيل الصوص والتي أعلنت الإضراب عن الطعام حتى الإفراج عن نجلها، أعلنت أن إضرابها يأتي تضامنا مع ابنها الأسير وبقية الأسرى.

حراك الخارج

وأوضحت لمراسلنا أن حراك الأهالي وتضامنهم يشجعها ويرفع معنويات الأسرى كما أخبرها ابنها الأسر، مشيرة إلى أن الأسرى بالسجون يعولون على حراك الخارج في الضغط على سلطات الاحتلال.

ولرفع معنويات ذوي الأسرى والمتضامنين زار الأسير المحرر محمود البلبول، الذي خاض إضرابا مطولا عن الطعام، وأجبر الاحتلال على الإفراج عنه، خيمة الاعتصام في مدينة سلفيت، وتحدث  مع أهالي الأسرى ورفع معنوياتهم، وأشاد بصمود الأسرى في إضرابهم وصمود أهاليهم في خيم الاعتصام.

وتحدث البلبول عن مطالب الأسرى العادلة، وطمأن ذوي الأسرى المضربين حول الحالة الصحية للأسرى المضربين، وأن إرادة الأسرى عالية جدا، ومعنوياتهم تناطح السحاب، ولا خوف  على الأسرى الأبطال.

وتتعدد مطالب ذوي الأسرى في خيمة التضامن؛ لكن أكثر مطالبهم تترجم حول المزيد من حملات التضامن، حيث أعربوا عن عدم رضاهم عن حالة التضامن التي يقولون بأنها لم تصل الحد الأدنى من المستوى المطلوب؛ والارتقاء بمستوى وقفات التضامن والمساندة مع الأسرى؛ لتأخذ في طابعها وتعبيرها حاله المقاومة الشعبية، وتشكل أداة ضغط حقيقية على حكومة الاحتلال، وتجبرها على إعادة النظر في تعاملها وسياساتها القمعية بحق الأسرى.    

أوضاع مأساوية

وخلال زيارة محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي لخيمة التضامن؛ أكد أن معركة الأسرى مع الاحتلال باتت تأخذ أشكالا عديدة ومتنوعة على كل الصعد والمستويات السياسية والدبلوماسية، مشيرا إلى أن هناك مطالب ودعوات للهيئات الأممية والدولية بضرورة التدخل للجم “إسرائيل” عن ممارساتها بحق أبناء شعبنا.

بدوره دعا نزار الدقروق مدير نادي الأسير بسلفيت، إلى المزيد من التضامن وتقديم الدعم لأسرانا من خلال التضامن في خيمة الاعتصام، قائلا: “لا يجوز أن يبقى أسرانا وحدهم في مواجهة السجان “الإسرائيلي”، وعلى جميع المؤسسات الدولية والحقوقية الوقوف مع إضراب الأسرى ومساندتهم في تحقيق مطالبهم قبل فوات الأوان”.

وأشار إلى أن الأوضاع التي يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال مأساوية، وأعداد المرضى بينهم كبيرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات