الأحد 12/مايو/2024

طه: انتفاضة الأسرى فرصة لتكريس الوحدة ومواجهة الاحتلال

طه: انتفاضة الأسرى فرصة لتكريس الوحدة ومواجهة الاحتلال

أكد عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان جهاد طه، أن انتفاضة الأسرى وخوضهم معركة الأمعاء الخاوية فرصة لتكريس الوحدة الوطنية ورص الصفوف.

وقال طه خلال حفل أقامته الجبهة الشعبية القيادة العامة في مخيم البرج الشمالي، إن انتفاضة الأسرى فرصة لتوحيد الجهود في مواجهة سياسة الإجرام الصهيوني بحق أسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال وإرغامه على الإفراج عنهم.

وحذر بأن المساس بأرواح الأسرى “خط أحمر” يفجر كل الغضب، ولن يمر دون رد من فصائل المقاومة.

كما طالب طه أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج بالتضامن مع الأسرى والوقوف إلى جانبهم وهم يتحدون قهر الاحتلال وبطش السجان في معركة الأمعاء الخاوية.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني في لبنان بكل فصائله واتجاهاته، حريص على السلم الأهلي في لبنان، والمحافظة على أمن المخيمات واستقرارها، ويرفض استخدامها لمشاريع مشبوهة لا تخدم مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وأبدى طه حرصه على إقامة أفضل العلاقات الأخوية مع الدولة اللبنانية والشعب اللبناني، مطالبا الحكومة بضرورة إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني.

ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، منذ 17 أبريل/نيسان الجاري، إضراب الحرية والكرامة المفتوح، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقاً بالعديد من الإضرابات، فيما يتوقع أن تزداد أعداد المضربين بشكل تدريجي.

ويأتي الإضراب امتدادًا لـ (23) إضراباً جماعيًا خاضتها الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، منذ عام 1967م، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر (63) يوماً، إضافة إلى عشرات الإضرابات التي نفذت بشكل فردي أو جزئي، وبرز بينها إضرابات الأسرى ضد الاعتقال الإداري التي تزايدت في الآونة الأخيرة.

ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 57 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات