السبت 01/يونيو/2024

إسلاميو الأردن ينظمون وقفة تضامنية مع الأسرى بسجون الاحتلال

إسلاميو الأردن ينظمون وقفة تضامنية مع الأسرى بسجون الاحتلال

نظم حزب جبهة العمل الإسلامي، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، طالبوا خلالها الأنظمة العربية والدولية والمنظمات الحقوقية بالتحرك تجاه قضيتهم ووقف الانتهاكات التي تمارس بحقهم في سجون الاحتلال.

وأكد المشاركون في الوقفة التي أقيمت أمام مقر الأمانة العامة للحزب في العاصمة الأردنية عمان، بحضور قيادات الحزب ورؤساء الفروع وعدد من نواب كتلة الإصلاح، ضرورة دعم صمود الأسرى في سجون الاحتلال وتصديهم للسجان الصهيوني.

وأشار المهندس علي أبو السكر نائب الأمين العام للحزب، في كلمته، إلى ما تمثله قضية الأسرى في سجون الاحتلال من أهمية للأمة كونها قضية لا تخص الفلسطينيين وحدهم، لما يمثله الأسرى من عنوان للمقاومة والجهاد في وجه المشروع الصهيوني نيابة عن الأمة.

ونبّه إلى الأسير الأردني في سجون الاحتلال عبد الله البرغوثي، المحكوم بأكبر مدة سجن في التاريخ بما يتجاوز ( 67 مؤبداً).

وطالب أبو السكر الحكومات العربية بتبني قضية الأسرى في المحافل الدولية والتحرك تجاه قضيتهم، كما أشار إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة الأردنية تجاه الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال والبالغ عددهم 23 أسيراً، إضافة إلى عشرات المفقودين من أبناء الجيش العربي الذين دافعوا عن أرض فلسطين.

وأشار أبو السكر إلى الواجب الشعبي في دعم صمود الأسرى، مؤكدًا أن المقاومة هي الجهة الأقدر على تحقيق الحرية للأسرى أسوة بما أنجزته من صفقات تبادل للأسرى مع الكيان الصهيوني؛ ما يحتم دعم هذه المقاومة شعبياً ورسمياً.

من جهته، أكدت النائب بالبرلمان الأردني الدكتورة ديما طهبوب عضو كتلة الإصلاح النيابية، واجب دعم معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال، وأن مطالب الأسرى هي حقوق إنسانية نصت عليها كل اتفاقيات ومواثيق حقوق الإنسان بين الدول وكفلت عدم انتهاكها.

و طالبت طهبوب وسائل الإعلام الأردنية والعالمية الوقوف بجانب قضية الأسرى، وأن تبرز نضالهم مع فضح ممارسات العدو الصهيوني تجاهه، كما دعت كل مؤسسات حقوق الإنسان وعلى رأسها مؤسسة الصليب الأحمر، وكل مؤسسات الأمم المتحدة المعنية لأخذ موقف جاد فاعل يحافظ على حياة الأسرى ويوقف تجاوزات الاحتلال الصهيوني تجاههم، مع مطالبة المؤسسات البرلمانية الدولية لأن تأخذ موقفا تجاه منح الأسرى حقوقهم وتجاه أصوات الإرهاب التي تطالب بقتلهم.

وأضافت طهبوب “أن سياسات الكيان الصهيوني بكل مؤسساته تجاه الأسرى، تكشف الوجه الحقيقي لسياساته العنصرية التي تمتهن الإنسان ولا تحترم كرامته، وإن الأصوات التي نادت داخل مجلس كنيست هذا الكيان العنصري وطالبت بقتل الأسرى وتركهم يموتون، تبين حجم الزيف لدعاوى الديمقراطية عندهم”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات