10 مخاوف للاحتلال من إضراب الأسرى

قال الأسير الأردني المحرر من سجون الاحتلال الصهيوني، أنس أبو خضير، إن الاحتلال الصهيوني يخشى من إضرابات الأسرى نتيجة الأضرار النفسية والمعنوية التي قد تلحق بإدارات السجون.

ولخص رئيس فريق دعم الأسرى، أبو خضير، في حديثه لـ“المركز اللسطيني للإعلام”، تلك الأضرار بـ “10 نقاط”، تتمثل في:

1- الخوف من مصاحبة الإضراب حالة من العصيان المدني داخل السجن وتوتر دائم.

2- بقاء السجانين في حالة استنفار دائم مرهقة ومكلفة.

3- على المستوى السياسي الداخلي للاحتلال، يتيح الإضراب الفرصة لأحزاب المعارضة الصهيونية لاستثمار الموقف ضد حكومتها.

4- تحرك جمعيات ومراكز حقوق الإنسان الفلسطينية والصهيونية والعربية والدولية للضغط على الاحتلال والمطالبة بموقف دولي.

5- إظهار الصورة الحقيقية البشعة للاحتلال وإجرامه بحق الأسرى.

6- حركة توعية بحقوق الأسرى وأوضاعهم بسبب انتشار الأخبار والتغطية الإعلامية.

7- تحفيز الشارع العربي والغربي للتحرك ضد ممارسات الاحتلال.

8- تحركات شعبية في فلسطين ربما تحدث حالات صدام على الأرض مع الاحتلال، وبالتالي تفعيل المقاومة.

9- استشهاد أحد المضربين عن الطعام قد يؤدي لثورة داخل السجون وعمليات انتقام وتهديد.

10- استنزاف الاحتلال وإشغاله.

ومنذ بدء الإضراب في 17 نيسان  الجاري، حذر مسؤولون فلسطينيون من “الانفجار” في حال تدهور صحة أحد الأسرى المضربين عن الطعام.
 
ويعتقل الاحتلال الصهيوني نحو 7 آلاف أسير فلسطيني موزعين على 22 سجنا، بينهم 29 اعتقلوا قبل توقيع اتفاقيات أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993. وبين المعتقلين 62 امرأة، ضمنهن 14 قاصرا، بحسب بيانات نادي الأسير الفلسطيني.