عاجل

الأحد 16/يونيو/2024

تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين

تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين

أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، اليوم الثلاثاء، أن تدهورًا طرأ على الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام، لليوم التاسع على التوالي.

وقالت اللجنة في بيانٍ مساء الثلاثاء، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: إن بين الأسرى الذين تدهورت حالتهم الصحية: مسلمة ثابت، ومحمد عبد ربه، وأمجد النمورة.

وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال، تستمر بتنفيذ عمليات نقل للأسرى المضربين من وإلى السجون، حيث نقلت: محمد مصلح، باسل عريف، نعيم مصران، ضياء الأغا، رامي العيلة، وحسين الزريعي، من سجن “جلبوع” إلى سجن “نفحة”.

وحذرت اللجنة، إدارة سجون الاحتلال، من استمرارها في عمليات التصعيد التي تنتهجها، بحق الأسرى، محملة إياها المسؤولية كاملةً عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، خاصة أن عدداً منهم من المرضى.

وبدأ قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، اعتبارًا من يوم الاثنين (17-4)، إضراب الحرية والكرامة المفتوح، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقاً بالعديد من الإضرابات، فيما يتوقع أن تزداد أعداد المضربين بشكل تدريجي.

ويأتي الإضراب امتدادًا لـ (23) إضرابًا جماعيًّا خاضتها الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، منذ عام 1967م، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر (63) يوماً، إضافة إلى عشرات الإضرابات التي نفذت بشكل فردي أو جزئي، وبرز بينها إضرابات الأسرى ضد الاعتقال الإداري التي تزايدت في الآونة الأخيرة.

وأعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى “حماس” دعمها ومساندتها الكاملة لإضراب الحرية والكرامة الذي يخوضه الأسرى لانتزاع حقوقهم المسلوبة، ودفاعاً عن كرامة الأسرى وحريتهم.

ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 57 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات