عاجل

الأحد 16/يونيو/2024

اليوم الثامن لإضراب الأسرى.. إرادة قوية وصمود في وجه السجان

اليوم الثامن لإضراب الأسرى.. إرادة قوية وصمود في وجه السجان

يواصل 1500 أسير فلسطيني، ولليوم الثامن على التوالي، الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي بدأوه في 17 نيسان/ إبريل 2017، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقاً من خلال خوض العديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.

وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وغير ذلك من المطالب المشروعة.

وفي اليوم الثامن للإضراب؛ طرأ تدهور صحي خطير على الوضع الصحي للأسير النائب في المجلس التشريعي وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي.

كما اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة سجون الاحتلال قسم (14) في سجن “نفحه” حيث يُحتجز الأسرى المضربون عن الطعام مستخدمة الغاز، وردًّا على ذلك أعلن الأسرى في سجن “نفحة” وسجون أخرى البدء بخطوات إسنادية لرفاقهم الأسرى المضربين عن الطعام.

وأقدمت مصلحة سجون الاحتلال على نقل الأسرى القابعين في سجن “هداريم” إلى سجن “النقب” بعد أن أغلقت الأول، علماً بأن غالبية الأسرى فيه كانوا قد انخرطوا في الإضراب منذ اليوم الأول، وتبقّى فيه عدد من الأسرى المرضى الذين يُعفون من الإضراب.

ومع انتهاء اليوم الثامن للإضراب؛ واصلت إدارة سجون الاحتلال منع وعرقلة المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام منذ بدء الإضراب، وذلك باستثناء سجن “عوفر”، الذي تمكّنت المؤسسات فيه من زيارة خمسة أسرى مضربين فقط.

ويقاطع محامو المؤسسات الفلسطينية العاملة في شؤون الأسرى محاكم الاحتلال لليوم الرابع على التوالي؛ ردًّا على سلسلة الإجراءات القمعية التي قامت بها سلطات الاحتلال من عزل للأسرى المضربين ورفض لزيارة المحامين لهم، إضافة إلى إجراءات أخرى كحرمانهم من زيارة الأهالي ومصادرة ممتلكاتهم الشخصية وملابسهم.

وتواجه مؤسسات الأسرى قرارات المنع بجهود قانونية مستمرة، تتمثل بتقديم شكاوى والتحضير للتوجه بالتماسات لمحكمة الاحتلال العليا.

يذكر أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تفرض إجراءات عقابية لمواجهة الأسرى المضربين، لاسيما قادة الإضراب، وذلك منذ يومهم الأول.

ومن بين تلك الإجراءات، عمليات النقل المستمرّة للأسرى المضربين وعزلهم انفرادياً، وتحويل بعض الأقسام إلى أقسام عزل جماعية، بعد مصادرة ممتلكاتهم وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وحرمانهم من مشاهدة التلفاز والاطّلاع على الأوضاع خارج جدران السّجن وتقليص مدة الفورة اليومية، إضافة إلى حرمانهم من “الكانتينا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات