السبت 04/مايو/2024

قياديان فلسطينيان يتهمان عباس بـ التآمر على غزة

قياديان فلسطينيان يتهمان عباس بـ التآمر على غزة

اتّهم قياديان فلسطينيان، رئاسة السلطة في الضفة الغربية المحتلة بـ”التآمر” ضد قطاع غزة المحاصر.

وقال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية، خالد أبو هلال: إن عباس يقود مؤامرة كبيرة لتركيع غزة بهدف تسليم سلاحها وتصفية القضية الفلسطينية، ولتحقيق انفصال غزة عن الوطن، وذلك ضمن المخطط الدولي الأمريكي الصهيوني.

وأضاف أبو هلال -في كلمة له خلال مسيرة بغزة، اليوم الاثنين؛ تنديدًا بالحصار- “رئيس السلطة في رام الله محمود عباس كُلف للقيام بهذا الدور بدلًا من الاحتلال الصهيوني، خشية دفعه فاتورة التصعيد مع المقاومة”، وفق ما نقلته “قدس برس”.

وشدد القيادي الفلسطيني، على أن الاحتلال “لن يكون بمنأى عن أي انفجار يقع جراء تشديد الحصار على قطاع غزة”، مؤكدًا “كرة اللهب التي أطلقها محمود عباس من مقر المقاطعة في رام الله تجاه غزة حتمًا ستحرق الاحتلال الذي يراقب من كثب ما يدور في القطاع”.

ورأى أن “أزمات غزة؛ تخفيض الرواتب وانقطاع التيار الكهربائي والوقود، قربان يقدمها عباس قبيل زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية”.

ودعا أبو هلال أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى تجميد عضوياتهم؛ احتجاجًا على هذه الإجراءات ضد غزة، ورفضًا لزيارة رئيس السلطة للولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف في تصريحاته “عباس لا يمثل الشعب الفلسطيني، وإنما يمثل نفسه، وإن المجلس التشريعي هو المؤسسة الفلسطينية الوحيدة المنتخبة حسب القانون الفلسطيني، والتي لا تنتهي شرعيتها إلا بانتخاب مجلس جديد”.

بدوره قال القيادي في “لجان المقاومة الشعبية”، محمد أبو طير: “إن غزة لم تكن يومًا حملًا زائدًا على القضية الفلسطينية، بل كانت دائمًا رافعة لها وللمشروع الوطني”.

وأشار أبو طير، في كلمة فصائل المقاومة خلال مسيرة “الأحرار الفلسطينية”، إلى أن غزة “صمدت في ثلاث حروب كبيرة وحصار مشدد، وقادرة على مواصلة الصمود”.

ورأى أن تشديد الحصار على قطاع غزة “يأتي في سياق مؤامرة دولية كبرى هدفها نزع سلاح المقاومة”، مؤكدًا “هذا لن يتم مهما كلف الشعب الفلسطيني”.

وبيّن “وجود الكثير من المبادرات لإعادة اللحمة والوحدة للشعب الفلسطيني؛ لاسيما ورقة حركة الجهاد الإسلامي التي طرحت قبل عدة أشهر”.

ويعيش قطاع غزة أزمة كهرباء كبيرة؛ حيث يصل التيار أقل من 6 ساعات لكل منزل يوميًّا؛ ضمن ما يعرف بنظام (6 ساعات وصل، و12 ساعة قطع) بسبب توقف محطة توليد الكهرباء، في حين أن النظام القديم الذي توقف قبل أسبوعين كان يقوم على نظام (8 ساعات وصل، و8 ساعات قطع).

يشار إلى أن مناحي الحياة في قطاع غزة باتت مهددة جراء أزمة الكهرباء والوقود؛ لاسيما الصحية منها، تزامن مع إطلاق وزارة الصحة عدة مناشدات بسبب نفاد الوقود في مشافي القطاع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات