الإثنين 03/يونيو/2024

إصابة جندي.. الاحتلال يقمع وقفة تضامنية مع الأسرى في سلوان

إصابة جندي.. الاحتلال يقمع وقفة تضامنية مع الأسرى في سلوان

قمعت شرطة الاحتلال الصهيوني عصر السبت وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السادس على التوالي في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى بإطلاق قنابل الغاز والصوت.

وقال شهود عيان لمراسلنا إن قوات الاحتلال حاصرت المشاركين وفرقتهم بالقوة، ولاحقتهم وأطلقت باتجاههم قنابل الصوت والغاز دون الإبلاغ عن اعتقالات.

وعلم أنه أصيب خلال تفريق الوقفة الناشطة المقدسية سعاد أبو رموز بشظايا قنبلة صوتية.

 

وبررت شرطة الاحتلال قمعها للوقفة بأنها غير مرخصة.

وأفاد موقع “واللا الإخباري” العبري، بأن جنديًا صهيونيا أصيب بجراح، السبت، خلال مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وفلسطينيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك القدس المحتلة.

وقال الموقع العبري المقرب من جيش الاحتلال، إن شرطيًا من وحدة “حرس الحدود” (عسكرية تتبع لشرطة الاحتلال الإسرائيلي) أصيب بـ “جراح طفيفة” خلال تظاهرة خرجت لدعم الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

وكانت الناطقة باسم شرطة الاحتلال، قد ذكرت في بيان لها اليوم أن فلسطينيين ملثمون ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة على القوات الإسرائيلية خلال قمعها لـ “تظاهرة فلسطينية غير مرخصة” في سلوان.

وأكدت شرطة الاحتلال في بيانها إصابة أحد عناصرها بعد تعرضه للرشق بالحجارة، لافتة إلى أن القوات التابعة لها “قامت بتفريق التظاهرة”.

وقمعت قوات الاحتلال تظاهرة فلسطينية سلمية في سلوان بالقدس المحتلة، نُظمت للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام لليوم الـ 6 تواليًا.

وشهدت عدة مدن ومناطق فلسطينية اليوم، في الداخل المحتل والقدس والضفة الغربية، مسيرات وفعاليات تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال.

ويخوض نحو 1500 أسير فلسطيني إضرابًا عن الطعام؛ بدأ في 17 من نيسان/ أبريل الجاري (يُصادف يوم الأسير الفلسطيني)، احتجاجًا على ممارسات إدارة سجون الاحتلال بحق المعتقلين.

ويهدف الإضراب لتحقيق عدد من حقوق الأسرى، أبرزها: إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، و مجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى

وتحتجز قوات الاحتلال 6500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا مسجونون منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية في 1993، و13 نائبًا، و57 فلسطينية، ومن ضمنهن 13 فتاة قاصر، ويخضع للاعتقال الإداري من بينهم 500 معتقل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات