فصائل المقاومة ترفض إجراءات الحكومة ضد غزة

رفضت فصائل المقاومة الفلسطينية الإجراءات التي قامت بها (حكومة التوافق) بإيعاز من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باقتطاع جزء من رواتب الموظفين ومخصصات بعض أسر الشهداء والجرحى والشؤون الاجتماعية، والإصرار على فرض ضريبة البلو .

وأكدت الفصائل في بيان لها عقب اجتماع لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، عقدته اليوم الأربعاء، على ضرورة إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، وضرورة أن تكون اللقاءات ذات طابع وطني شامل يشارك الكل الوطني فيها ليكون شاهدا على أي اتفاقية، وكشف من يعطل الوصول إلى مصالحة وطنية حقيقية تنهي الانقسام.

وطالبت أبناء شعبنا في الداخل والخارج بأوسع حراك شعبي وجماهيري أمام السفارات والممثليات رفضا للمؤامرة التي تحاك ضد القطاع ومحاولات فصله عن الوطن.

وحملت الفصائل في بيانها الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار حصار شعبنا، مؤكدةً أن صمتها لن يطول.

وقالت: “لن نترك شعبنا يعاني وأطفالنا يموتون بصمت، وإن الانفجار لن يكون إلا في وجه هذا العدو وكل من يتآمر على شعبنا الفلسطيني، ونؤكد على أنه إما رفع الحصار أو الانفجار”.

وبشأن إضراب الأسرى الذي دخل يومه الثالث، وجهت فصائل المقاومة التحية إلى أسرانا البواسل وهم يخوضون معركة الكرامة والعزة والأمعاء الخاوية مسلحين بالعزيمة والإصرار على نيل حقوقهم ومتطلباتهم الإنسانية.

ودعت جماهير شعبنا في القدس والضفة لتصعيد الانتفاضة الباسلة وتطوير أدواتها إسنادا لأسرانا، وللتصدي للممارسات العدوانية التي ينتهجها الاحتلال وحكومته المتطرفة تجاه شعبنا.

كما دعت إلى أكبر حملة تضامن ومساندة على المستوى الشعبي والإقليمي والدولي لدعم إضرابهم وقضيتهم العادلة.