الإثنين 06/مايو/2024

مسيرات غاضبة ضد الحصار وسياسات عباس وسط القطاع

مسيرات غاضبة ضد الحصار وسياسات عباس وسط القطاع

عمّت محافظة وسط قطاع غزة، ليلة الثلاثاء، مسيرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف؛ رفضاً لقرارات رئاسة السلطة بقطع رواتب الموظفين وفرض ضريبة مضاعفة على وقود شركة الكهرباء.
 
وانطلقت كبرى المسيرات في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بمشاركة الآلاف من مختلف الأعمار والاتجاهات السياسية، رافعين صوراً تندّد بموقف عباس ورئيس حكومته رامي الحمدالله.
 
وأكد أشرف زايد، مسئول العمل الجماهيري بحركة حماس في قطاع غزة، أن تشديد الحصار على غزة لن يدفع غزة إلا للانفجار، مشيراً إلى أن “التنسيق الأمني” في الضفة لن يحرف البوصلة عن ممارسات الاحتلال في غزة.

وأضاف: “نؤكد على حقنا المشروع في مقاومة المحتل بكل الوسائل؛ فسلاحنا شرفنا ونبع كرامتنا، ولن نسمح لأي مارق بالتطاول على مقاومتنا”.
 
وشدّد على أن المقاومة في غزة وعلى رأسها كتائب القسام ستفشل ما وصفه بالمؤامرة، ولن تخضع للاحتلال ولا للبرامج المتساوقة، وستلفظها.

وتابع: “شعبنا مشغول بالإعداد والمقاومة، وبوصلته نحو القدس، ولن يحرفها أحد، ولا قيمة لقدوم وفد حركة فتح دون الجدّية برفع الأزمات المفتعلة التي اتخذتها المقاطعة بالاتفاق مع الاحتلال”.
 
وفي دير البلح انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد السلام بمشاركة الآلاف؛ رفضاً وتنديداً لخطوات رئاسة السلطة الفلسطينية بتشديد الخناق على غزة.
 
وفي مخيم البريج انطلقت مسيرة من أمام المسجد الكبير، وانتهت بمهرجان خطابي قرب منزل الشيخ الراحل محمد طه.

 فيما خرج مئات المواطنين في مسيرة بمخيم المغازي من أمام المسجد الكبير جابت شوارع المخيم.
 
وفي وقرية الزوايدة وسط قطاع غزة تجمّع مئات المواطنين في مسيرات حاشدة انتهت بمهرجان خطابي؛ استنكاراً لأزمة الرواتب والكهرباء وحملة التحريض ضد غزة.
 
وأحرق المتظاهرون في المسيرات الغاضبة صوراً لرئيس السلطة عباس ورئيس حكومته الحمدالله ومحمود الهباش كبير القضاة الذي وجه خطاباً تحريضياً على غزة كان محل استهجان المواطنين كافة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات