كتلة النجاح تبارك انتهاء الانتخابات وتوثق خروقا

باركت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس، انتهاء العملية الانتخابية وما أفرزته من نتائج وأرقام، فيما وثقت خروقات وملاحظات شابت عملية الاقتراع.

وقالت الكتلة في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” مساء الثلاثاء، إنها سجلت عددا من الخروقات خلال عملية التصويت، في حين أكد أحد قيادات الكتلة لمراسلنا أنهم ووثقوا مع لجنة الانتخابات بالجامعة 35 خرقا.

كما أفادت الكتلة بأنها ستصدر بيانا لاحقا بخصوص الخروقات والملاحظات التي شابت عملية الانتخابات.

القيادي بالكتلة الإسلامية في جامعة النجاح حمزة القرعاوي قال لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: إن 35 خرقاً انتخابياً ضبطت ووثقت مع لجنة الانتخابات في الجامعة في هذا اليوم؛ من أبرزها محاولة تبديل صندوق اقتراع في كلية القانون، وحيازة أحد المدرسين في قاعة الاقتراع عشرات أوراق الاقتراع غير القانونية التي تم التصويت فيها لحركة الشبيبة الطلابية، إضافة لتصويت أحد الطلبة المفصولين من الجامعة بالقوة، والعديد من الخروقات الأخرى.

وأضاف: ورغم هذا؛ فالنتيجة التي حصت عليها الكتلة نراها نصراً عملياً وإعلامياً، رغم كل محاولات الاجتثاث التي تعرضنا لها على مدار الأعوام الماضية من الاحتلال الصهيوني، وأجهزة السلطة، إضافة للتضييق على عملنا من إدارة الجامعة.

وتابع قرعاوي: الكتلة خاضت غمار معركة انتخابية شرسة، واستطاعت التقدم رغم كل محاولات الإقصاء والاجتثاث التي يتعرض لها أبناؤها.

وأوضح أن تقارب النتيجة وتقليصها إلى سبعة أصوات بدل 10 في الانتخابات الماضية، وتقدم الكتلة الإسلامية مقعداً إضافيًّا وخسارة الشبيبة مقعدين بحد ذاته نصر كبير.

وشكرت الكتلة الإسلامية في بيانها الطلبة كافة على مشاركتهم في الانتخابات، وخصّت بالشكر أعضاء وكوادر الهيئة التدريسية والإدارية، موجهة الامتنان للفصائل كافة ووسائل الإعلام لمشاركتهم في إنجاح الانتخابات.

كما توجهت بالشكر لأبناء وبنات ومناصري ومحبي كوادر كتلة فلسطين المسلمة، الذين وصلوا الليل بالنهار وتحدوا كل الضغوطات التي حاولت ثنيهم ومنع تقدمهم، وفق البيان.

وقالت الكتلة في بيانها: لقد تحديتم بكلّ بسالةٍ وشجاعةٍ وكبرياء واقعاً مريراً، أرادت قوى الظلام فرضه وتثبيته، فتمكنتم بوعيكم وإرادتكم من كسره وتحطيم عصيه واحدةً تلو الأخرى.

وتابعت: لقد أكدتم للقاصي والداني أنّ الكتلة الإسلامية رقمٌ صعبٌ لا يمكن تجاوزه أو تغييبه، وأن المقاومة خيار الشعب وأمله الأكيد، لتحرير فلسطين ودحر المحتل الغاصب.

ومضت تقول: عندما أخذنا قرارنا بالمشاركة في الانتخابات الطلابية بعد رحلة نضالٍ طلابيٍّ ونقابيٍّ ووطنيٍّ طويل، كنّا ولا زلنا نعلم تماماً طبيعة البيئة المُعقدة التي ننطلق فيها، وحجم الضغوطات والمؤامرات التي تعرضنا وسنتعرض لها، داخل وخارج أسوار جامعتنا الحبيبة، إلا أننا عقدنا العزم على التحدي وعدم الاستسلام لنتصدى لهذا الواقع بكلّ بسالة وشجاعة، مُصرين على رسم مستقبلٍ طلابي أفضل، تعود فيه الحركة الطلابية إلى سابق عهدها ومجدها.

وطالبت الكتلة إدارة الجامعة بتبني وتنفيذ ما اتفقت ووقعت عليه الكتل الطلابية في ميثاق الشرف والتوافقات الأخيرة، التي كان أهمها تثبيت حقّ الطالب في إجراء الانتخابات بشكلٍ دوري.