كتائب الناصر تحذر الاحتلال من انفجار الوضع بغزة

حذّرت كتائب الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية، الاحتلال الصهيوني من انفجار الأوضاع السائدة في قطاع غزة، محملة إياه مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور.

وقالت الكتائب، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم السبت في مدينة غزة: إنّ “الاحتلال سيدفع ثمن الحصار المفروض على قطاع غزة”، محذرةً من ارتداد نتائج الأزمات في غزة عليه، وعلى المغتصبين.

وفي ظل الدعوات المستمرة لتسليم سلاح المقاومة، دعت الكتائب أصحاب تلك الفكرة إلى مراجعة أنفسهم، والالتصاق بشعبهم ومقاومته، مشددةً على تمسك المقاومة بسلاحها الذي عدته مصدر الفخر للشعب الفلسطيني، مبينةً أن المقاومة لن تلقي سلاحها حتى دحر العدو الصهيوني.

ودعت الكتائب حكومة رامي الحمدالله إلى التخلي والتراجع عن قراراتها الأخيرة التي أجّجت الرأي العام في قطاع غزة، ومسّت المتطلبات الإنسانية، مؤكدة أن تلك القرارات أثارت نار الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبةً الحكومة بممارسة دورها في تخفيف الأعباء عن أهل غزة وتقديم الخدمات الأساسية من فتح المعابر وغيرها.

ورحبت الكتائب بوفد حركة فتح القادم إلى غزة، داعيةً إياه لعدم العودة إلى الضفة إلا باتفاق واضح مع حركة حماس لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن.

وطالبت الكتائب منظمة التحرير الفلسطينية بوقف الضغوطات التي تتعرض لها غزة، والتحرك سريعاً قبل أن يبدأ الطوفان، لعدم إشعال الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، واستجابة المنظمة لصرخات الضعفاء والأطفال المحاصرين في غزة.

وعلى صعيد الخطوات الشعبية، دعت كتائب الناصر جماهير الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة إلى تصعيد العمل الجماهيري ضد الحصار الظالم، وإعلاء الصوت في وجه المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.