الإثنين 06/مايو/2024

مؤتمر فلسطينيي الخارج يقرر تشكيل لجان تخصصية ويطلق مبادرة الشباب

مؤتمر فلسطينيي الخارج يقرر تشكيل لجان تخصصية ويطلق مبادرة الشباب

أعلنت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في نهاية اجتماعات استمرت يومين في بيروت، اتخاذ عدة قرارات لتفعيل دور المؤتمر، بما في ذلك تشكيل لجان تنفيذية في العديد من التخصصات.

وقال الأمين العام للمؤتمر، منير شفيق، في مؤتمر صحفي: إن قرارات الأمانة العامة تضمنت تشكيل اللجان التنفيذية التابعة للمؤتمر في مختلف التخصصات.

وأوضح أن أبرز اللجان المشكلة؛ شؤون اللاجئين والعودة، وتعزيز الهوية والثقافة الوطنية، والتنمية الاقتصادية، ودعم المقاطعة، والقانونية، والإعلامية، والقدس ودعم صمود الداخل، ولجان أخرى ستنشر تفاصيلها على الموقع الإلكتروني للمؤتمر.

كما قررت الأمانة العامة إطلاق كل من المبادرة الشبابية ورابطة المرأة الفلسطينية في الخارج وفقا لما جاء في توصيات الورش خلال شهرين من تاريخه.

وأشار إلى مناقشة أولية للنظام الأساسي للمؤتمر ورفعت إلى رئاسة الهيئة العامة، فيما أقر نظام عضوية المؤتمر ودعوة أبناء شعبنا للتسجيل لمن لم يسجل مسبقا في عضويته.

كما أعلن تشكيل لجنة لاستكمال أعضاء الهيئة العامة من أصحاب التخصصات والكفاءات مع مراعاة التوزيع الجغرافي وفئة الشباب.

تمسك بالثوابت ودعم انتفاضة القدس
وأكدت الأمانة العامة للمؤتمر، في بيانٍ لها عقب الاجتماع ما تضمنه البيان التأسيسي للمؤتمر الشعبي في 26/2/2017 من تمسك بثوابت الحق الفلسطيني في كل فلسطين التاريخية والحق في تحريرها وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني من النهر الى البحر.

وشددت على التمسك بحق العودة ورفض مشروعات التوطين رفضاً حازماً لا مساومة عليه، محذرة من مخاطر ما تعده إدارة الرئيس الأمريكي ترامب من مشروع تسوية ومؤتمر إقليمي.

وشجبت ما صدر من تصريحات لعقد ما يسمى مصالحة تاريخية مع الكيان الصهيوني غير الشرعي والمغتصب لفلسطين، ودعت شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج إلى الاتحاد في مواجهة هذا المخطط وإحباطه.

وأكدت الأمانة العامة دعمها لانتفاضة القدس والضفة الغربية وللمقاومة في قطاع غزة ورفع الحصار عنه، وأهابت بالأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بدعم انتفاضة شعبنا الفلسطيني.

وعبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عن أسفها الشديد لما يجري من أحداث مؤسفة في مخيم عين الحلوة، ودعت كل الأطراف إلى وقف هذا الاقتتال فوراً.

وكان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الذي استضافته مدينة إسطنبول، على مدى يومين (25 و26 فبراير/شباط الماضي) بدأ أعماله، بإطلاق صرخة “استعادة روح الثورة والتضحية”.

وانتخب المؤتمر الدكتور أنيس فوزي قاسم، رئيسًا له، فيما انتخب الدكتور سلمان أبو ستة رئيسا لهيئته العامة، ومنير شفيق أمينا عاما له.

وقال المؤتمر، في البيان الختامي، إن انعقاده “يُشكل دعوة خالصة وصرخة عالية الصوت للعودة إلى الأصول والمنطلقات والثوابت والوحدة، واستعادة روح الثورة والتضحية، وتأكيد الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في فلسطين كاملة من البحر إلى النهر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات