12 إصابة إثر قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستيطان شرق رام الله

أصيب 12 مواطنًا على الأقل بجروح متفاوتة، وعشرات بحالات اختناق؛ إثر قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في قرية المغير شرق رام الله، وسط الضفة المحتلة.

وأكد مصدر طبي إصابة 12 مواطنًا منهم خمسة بالرصاص الحي في الأطراف، وسبعة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب عشرات بالاختناق نقل 14 منهم للعلاج في المستشفيات؛ بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية خرجت ضد الاستيطان شرق محافظة رام الله والبيرة.

وقال مصدر محلي: إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة التي انطلقت من قريتي كفر مالك والمغير شرق محافظة رام الله والبيرة؛ للتعبير عن رفض الأهالي لإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضٍ مشتركة للقريتين.

وأضاف المصدر أن مواجهات اندلعت بعدما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط، والقنابل المسيلة للدموع، تجاه المشاركين في المسيرة، ما تسبب بوقوع هذه الإصابات، بالإضافة إلى عدد كبير من حالات الاختناق، لافتا إلى نقل المصابين إلى مركز الخدمات الطبية العسكرية في بلدة ترمسعيا القريبة، ومجمع فلسطين الطبي في رام الله.

وذكر شهود عيان أن عددًا من الصحفيين والمصورين، أصيبوا بحالات اختناق خلال تغطيتهم المواجهات في المنطقة، عُرف من بينهم المصور ناصر الشيوخي.

وكان مستوطنون صهاينة وضعوا “كرفانات” على جبل الطبون على أراضي المغير وأبو فلاح وكفر مالك، شرق رام الله قبل أيام؛ في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة بالمنطقة.

مواجهات بيت فوريك بنابلس
إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب صلاة الجمعة في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة المحتلة.

وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من القنابل المسيلة للدموع تجاه المواطنين وحقول الزيتون في المنطقة، فيما ردّ الشبان برشق تلك القوات بالحجارة.

وذكر الشهود أن قوات الاحتلال اعتقلت أحد الشبان، ونقلته لجهة مجهولة.

 

 

قمع مسيرة نعلين
وفي السياق ذاته، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بعدما قمعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الجمعة، مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري.

وقال مصدر محلي: إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الإسفنجي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه المشاركين لدى وصولهم إلى منطقة بوابة العصفور، ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عولجوا ميدانيا، وفق ما نقلته “وفا”.

وذكر عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في نعلين محمد عميرة، أن مسيرة اليوم تأتي إحياءً لذكرى معركة الكرامة، واستنكارًا لجريمة استهداف الشبان الأربعة قرب مخيم الجلزون أمس التي أدت إلى استشهاد الطفل محمد حطاب وإصابة ثلاثة من رفاقه بجروح خطيرة.

وردّد المشاركون في المسيرة الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا.

قمع مسيرة كفر قدوم
وفي السياق، قمعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما مما أدى إلى وقوع 10 اإصابات بالاختناق بين صفوف المواطنين عولجت ميدانيا.

وذكر منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي، أن قوات ما يسمى بحرس الحدود هاجموا المشاركين في المسيرة بوابل كثيف من قنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط علاوة على نصبهم للكمائن دون أن تسجل أية اعتقالات بين صفوف الشبان.

ووجه المشاركون في المسيرة تحية إكبار لسفيرة الإنسانية والعدالة ريما خلف التي استقالت من منصبها الاممي احتجاجا على سحب تقرير يدين الانتهاكات “الإسرائيلية” بحق شعبنا الفلسطيني.