الجمعة 17/مايو/2024

نائب تونسية: الاحتلال يمارس أبشع أعمال التفرقة العنصرية في العالم

نائب تونسية: الاحتلال يمارس أبشع أعمال التفرقة العنصرية في العالم

دعت النائب في البرلمان التونسي “سلاف قسنطيني” في اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري إلى دعم الجهود الهادفة إلى مناهضة التمييز وتطبيق القانون الدولي ضد الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني عموما، وقطاع غزة المحاصر خصوصا.

وعدّت مسؤولة الملف السياسي والدبلوماسي في الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، أن العنصرية الصهيونية ضد الفلسطينيين من أبشع أنماط التمييز كونها تمارس أحدث وأعنف أعمال التفرقة العنصرية عبر بناء الجدار العازل وجرائم العنف التي تُرتكب يوميا دون مبرّر ضد النساء والأطفال والشعب الفلسطيني الأعزل على أيدي الجنود والمستوطنين الصهاينة، واستمرار حصار غزة للعام الحادي عشر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.

وأكدت “قسنطيني” أن اليوم العالمي للقضاء على التمييز يمثل فرصة للجميع، ولاسيما منظومة الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها لتجديد الالتزام بإرساء مفاهيم العدل والمساواة والكرامة بين الشعوب.

وأضافت: “نعلن في الحملة العالمية تضامننا مع الدكتورة ريما خلف الأمينة العامة التنفيذية لمنظمة “الإسكوا” وتقديرنا لموقفها تجاه الضغوط التي مورست ضدها من أجل سحب التقرير الذي يعدّ الاحتلال الإسرائيلي نظام تمييز عنصري”.

وطالبت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، الأمين العام للأمم المتحدة بتوضيح خلفيات هذا الموقف الخطير، والذي يمثّل تهديدا لمصداقية المنظمة وخضوعا للضغوطات الصهيونية، ويؤدي إلى خيبة أمل لدى المجتمعات المؤمنة بالسلام العالمي والتي من شأنها أن تغذي نوازع الانتقام والعنف.

كما دعت النائب “قسنطيني” إلى احترام مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من أجل إعادة الثقة وتأكيد الإيمان بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامته، ودعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال الصهيوني.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان

شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان

بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون - اليوم الجمعة- في غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان. وقال مصدر طبي: إن لبنانيا استشهد...