الثلاثاء 07/مايو/2024

ريما خلف.. موقف إنساني يأبى المهادنة

ريما خلف، من على رأس لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (إسكوا)، تمكنت من إثبات عنصرية الاحتلال ونظام “الابرتهايد” الذي يمارسه بحق الفلسطينيين، ومن المنبر ذاته استطاعت أن تثبت أيضا أن الأمم المتحدة التي ترتدي ثوب “الدفاع عن حقوق الإنسان” هي ذاتها من يوفر الغطاء لـ”إسرائيل” في اقتراف جرائم عنصرية.

وتقدمت ريما خلف، الأمين التنفيذي لـ”إسكوا”، أمس الجمعة، باستقالتها من منصبها، بعد رفضها طلب الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش سحب تقرير يدين الاحتلال الصهيوني ويؤكد أنه يؤسس لنظام فصل عنصري تجاه الشعب الفلسطيني.

وتعدّ استقالة خلف وثيقة دولية تبرهن على خضوع المنظمة الأممية لضغوط وتهديدات على يد دول ذات سطوة ونفوذ وحكومات قليلة الاكتراث بحقوق الإنسان، خاصة أنها كشفت عن توجيه تعليمات لها خلال فترة لا تتجاوز الشهرين، بسحب تقريرين أصدرتهما الإسكوا، لا لشوائبَ تعيب المضمون بل بسبب الضغوطات السياسية لدول مسؤولة عن انتهاكات صارخة لحقوق شعوب المنطقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات