الخميس 09/مايو/2024

الآلاف يشاركون في تشييع الشهيد باسل الأعرج ببيت لحم

الآلاف يشاركون في تشييع الشهيد باسل الأعرج ببيت لحم

شارك الآلاف مساء اليوم في تشييع جثمان الشهيد باسل الأعرج، في قرية الولجة ببيت لحم، جنوب الضفة المحتلة، وسط هتافات منددة بالسلطة والاحتلال الذي انتشرت قواته محيطَ مسيرة التشييع.

وأفاد مراسلنا، أن موكب التشييع انطلق من مستشفى بيت جالا الحكومي في مدينة بيت لحم، ووصل إلى منزل الشهيد في قرية الولجة شمال المدينة، لتلقى نظرة الوداع عليه من عائلته وأصدقائه.

وفور إلقاء نظرة الوداع عليه، صرخ سعيد الأعرج شقيق الشهيد قائلاً: إن “هذا هو باسل الذي نعرفه؛ عاش باسلاً مقاوماً، ومات شهيداً كما أراد”.


null

أما الناشط فريد الأطرش فطالب بمحاسبة من اقترف جريمة اغتيال الشهيد باسل الأعرج، ومحاسبة من كان سبباً في استشهاده أيضاً، في إشارة إلى السلطة التي سبق أن اعتقلت الشهيد ورفاقه المعتقلين حاليا في سجون الاحتلال.

وعقب وصول الجثمان الذي لف بالعلم الفلسطيني وأحيط بالزهور، ردّد المشاركون في تشييعه هتافات منددة بالاحتلال، وتحيي الشهيد، وتنادي بإسقاط حكم العسكر ووقف “التنسيق الأمني”.

 

ونقل جثمان الشهيد محمولاً على الأكتاف إلى الشارع الرئيس حيث أديت عليه الصلاة، بمشاركة الآلاف.

وفور أداء الصلاة، أدى والد الشهيد التحية العسكرية لنجله؛ فيما بدا رسالة فخر واعتزاز بخيار الاشتباك والمقاومة الذي انتهجه، قبل أن تنطلق مسيرة التشييع مجددًا لمواراة جثمانه في مقبرة العائلة.

 

وردد المشاركون هتافات “بالروح بالدم نفديك يا شهيد”، “يا شهيد ارتاح ارتاح واحنا نواصل الكفاح” و”يسقط حكم العسكر” و”دمك باسل بنادي التضحية للوطن عبادة”.

ورفع المشاركون في مسيرة التشييع الأعلام الفلسطينية؛ استجابة لطلب العائلة التي دعت لعدم رفع أي رايات فصائلية.


null

وفي وقتٍ سابقٍ، عصر اليوم، تسلم الهلال الأحمر الفلسطيني، جثمان الشهيد باسل الأعرج، ونقله إلى مشفى محلي في بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، تمهيدًا لتشييع جثمانه.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر محمد عوض إنهم تسلموا جثمان الشهيد من الاحتلال على الحاجز العسكري (300) على المدخل الشمالي، ونقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لمعاينته طبيا.


null

واستشهد باسل الأعرج (34 عاماً) في اشتباك مع قوات الاحتلال الصهيوني، بعد اقتحامها شقة سكنية كان يتواجد فيها بمدينة رام الله، فجر الاثنين (6-3).

وكانت قوات الاحتلال تراجعت عن شروطها لتسليم جثمان الشهيد بعد رفض العائلة هذه الشروط التي كانت تقضي بتشييعه بشكل مباشر ودون نقله إلى منزل عائلته.

وتجمع عشرات المواطنين أمام منزل العائلة في منطقة الولجة ببيت لحم، بانتظار وصول جثمان الشهيد للمشاركة في مسيرة التشييع، فيما انتشر محيط المنطقة عدد كبير من جنود الاحتلال.


null

null

null

null

 

 

 

 

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات