الثلاثاء 07/مايو/2024

وقفة احتجاجية لـالجهاد بغزة تنديدًا بقمع السلطة تظاهرة رام الله

وقفة احتجاجية لـالجهاد بغزة تنديدًا بقمع السلطة تظاهرة رام الله

شارك العشرات في وقفة احتجاجية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة، مساء الأحد، قبالة برج شوى وحصري بغزة؛ للتنديد باعتداء أجهزة أمن السلطة على المتظاهرين ووالد الشهيد باسل الأعرج، في رام الله بالضفة المحتلة.

وطالب المشاركون بوقف سياسة “التنسيق الأمني” فوراً، ومحاسبة جميع المتورطين في الاعتداء الآثم على الشرفاء من المقاومين وذوي الشهداء والأسرى في المسيرة السلمية التي خرجت للاحتجاج على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال.

ووصف داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، في كلمة خلال الوقفة، ما جرى في رام الله من أجهزة أمن السلطة بأنه “جريمة مركبة بكل ما تعني الكلمة؛ من حيث محاكمة الشهيد البطل باسل الأعرج، واعتداء أجهزة التنسيق الأمني على المتظاهرين، وسحل النساء والرجال”.


null

وقال شهاب: “لقد اعتدى أفراد أجهزة أمن سلطة التنسيق الأمني على الأحرار من أبناء شعبنا الذين خرجوا ليقولوا كلمة الحق نيابة عن الشعب برفضهم محاكمة الشهيد باسل ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال من السلطة، أمام عدسات الكاميرات والصحفيين، ولم يأبهوا لذلك، فسحلوا امرأة، واعتدوا على والد الشهيد باسل بالضرب، والحقوقي فريد الأطرش، والقيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان وعشرات المتظاهرين”.

وأضاف، أن أحد ضباط الأجهزة الأمنية أخبر والد الشهيد باسل بعد الاعتداء عليه بأن مصيره سيكون مثل مصير نجله “باسل” الذي استشهد قبل أيام عندما اقتحم جنود الاحتلال رام الله.

ورأى شهاب أن تهديد ضابط الأمن لوالد الشهيد باسل بأن مصيره سيكون مثل مصير ابنه، “اعتراف ضمني بأنهم هم من نسقوا للاحتلال للوصول إلى باسل”، متسائلاً :”أين كان هؤلاء الأفراد عندما اقتحم الاحتلال رام الله والبيرة يطاردون باسل؟”.


null

ولفت إلى أن “عناصر أمن التنسيق الأمني، اعتدوا على والد الشهيد وهو يرفع صوته عالياً منادياً بالوحدة والمصالحة والحوار ونبذ الفرقة والخلافات، ولم تشفع له من هراواتهم”.

من جهته، جدد إسماعيل رضوان القيادي في حركة “حماس”، استنكار الاعتداء على المتظاهرين في رام الله ورفض محاكمة الشهيد والأسرى.


null

وقال رضوان في كلمته خلال الوقفة: “هذه الجريمة تتنافى كليا مع قيم شعبنا الفلسطيني والعربي والإسلامي وديننا الحنيف”.

وشدد على ضرورة محاسبة المتورطين في الاعتداء على والد الشهيد باسل الأعرج، والقيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان، والحقوقيين والصحفيين والنساء، والمحرضين الذين أصدروا الأوامر لذلك.

وأكد رفضه سياسة “التنسيق الأمني” التي تقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، مطالباً بوقفه فوراً.


null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات