الأحد 05/مايو/2024

مواهب رغم الحصار.. أطفال غزة يتّحدون المعاناة بالإبداع

مواهب رغم الحصار.. أطفال غزة يتّحدون المعاناة بالإبداع

رسم عشرات الأطفال المبدعين والموهوبين، لوحة فنية، برعوا خلالها في رسم الفرحة والبسمة على وجوه مئات الطلبة، الذين ازدحمت بهم قاعة المؤتمرات الكبرى في الجامعة الإسلامية بغزة.

منصة القاعة التي ضجّت بالمواهب الفردية والجماعية اهتزت فرحاً وابتسامةً لما قدموه من مواهب وعروض فنية، ورياضية، وإنشادية، وترفيهية فاقت تصور الحضور.

وبدأ حفل “مواهب رغم الحصار” بنسخته الحادية عشرة، الذي نظمته اليوم الأحد، عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية بغزة، بتلاوة للقرآن الكريم بأصوات ندية، تبعها رفع الأذان؛ رفضاً لقرار سلطات الاحتلال بـ”بمنع الأذان” في مساجد الداخل المحتل والقدس المحتلة.

 


استعراض تضحيات القدس

ومع انتهاء الفقرة الأولى، وافتتاحية الحفل، استعرض أطفال في المرحلة الابتدائية عرضاً فنياً جسدوا خلاله، تضحيات أهالي القدس، وصمودهم في وجه الانتهاكات الصهيونية، رسمت خلاله ملامح الحزن على وجوه الحضور الذي تفاعل مصفقاً بحرارة لقدرة الأطفال على الاستعراض الفني الجميل.

ومع انتهاء كل فقرة، وبدء إطلالة فنية لطفل مبدع على المنصة، يزيد شغف الحضور لمشاهدة المواهب التي أبدعت رغم الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة منذ 12 عامًا.



وتعددت فقرات الاحتفال من أناشيد هادفة، وقصائد شعرية، وبعض العروض الفنية والمسرحية، ومواهب أخرى، كان أبرزها عرض رياضي لأطفال يتمتعون بليونة جسدية فائقة، واستعراض لببغاء يرقص على أنغام الموسيقى.

 


تنمية الإبداع

بدوره ثمن عادل عوض الله رئيس الجامعة جهود الأطفال وأهلهم التي تعمل على تنمية إبداعاتهم بالتعاون مع المؤسسات المحتضنة لهم، شاكراً سعيهم لإبراز قدراتهم ومواهبهم وتنميتها.



من ناحيته، أكد ماهر الحولي عميد شؤون الطلبة بالجامعة أن جامعته تسعى بكل جهودها لتسليط الضوء على المواهب، وفتح المجال لهم أمام المسئولين لصقل مواهبهم.

من جانبه، قال مازن النخالة مدير الأنشطة اللامنهجية أن عمادة شئون الطلبة اعتادت على إحياء هذا الحفل كل عام دراسي؛ من أجل تسليط الضوء على هذه المواهب ودعمها، داعياً إلى توفير الدعم اللازم لكثير من المواهب في قطاع غزة وتشجيعها وتطوير مهاراتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات