حماس: ادعاء الحكومة عدم تمكينها من إدارة ملف الكهرباء سياسة مكشوفة

قالت حركة “حماس” إن رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس حكومته رامي الحمد الله يصرون على استكمال دورهم في حصار غزة، والتضييق على سكانها بكل الطرق والأساليب، وإن ما جاء في بيان حكومة الحمد الله حول عدم تمكينها من إدارة ملف الكهرباء يعكس تفكير هذه الحكومة وسياساتها المكشوفة والمخيبة للآمال.

وفي بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، مساء الثلاثاء، تابعت “حماس” على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، إن عباس والحمد الله يتجاهلون كل الجهود والحلول والحراكات الشعبية والوطنية والفصائلية والإنسانية لحل أزمة الكهرباء، وإنهاء معاناة القطاع المحاصر، في دور لاإنساني خطير متزامن ومتقاطع مع إجراءات الاحتلال اليومية واستهدافه لغزة وأهلها ومقاومتها الباسلة، وفق البيان.

وأضاف برهوم: “تصر هذه الحكومة ورئيسها على التستر خلف ذرائع وبيانات وتصريحات كاذبة ومضللة، وإن ما جاء في بيان هذه الحكومة رقم 142 وادعاءاتها بعدم تمكينها من إدارة ملف الكهرباء في غزة يعكس تفكير هذه الحكومة، وسياساتها المكشوفة والمخيبة للآمال التي لم تعد تنطلي على طفل من أبناء شعبنا المناضل والأصيل”.

وأشار إلى أن هذه الحكومة رفضت وعطلت الحلول كافة التي طرحتها حماس توافقيا مع القوى الوطنية والإسلامية، “ومنها اتفاق النقاط الثمانية لحل أزمة الكهرباء والذي أعلن د.رامي شخصيا موافقته عليها، وما زالت تصر (الحكومة) أيضا على إضافة الضرائب كافة بما فيها ضريبة البلو”.

وقال الناطق باسم حماس: “بالتالي أمام كل هذه الأزمات المفتعلة والمسيسة المطلوب من هذه الحكومة التحلي بالمسؤولية الأخلاقية والاستجابة العاجلة لنداء الضمير والعقل والشعب والقوى والفصائل، وأن تتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه غزة وأهلها، وأن تنأى بنفسها عن كل هذه السياسات الخاطئة والمدمرة”.

ويعيش قطاع غزة أزمة خانقة في الكهرباء، منذ 11 عاما؛ حيث لا تصل إلى منازل المواطنين في أحسن الظروف سوى 8 ساعات أو أقل، وتتقلص إلى 4 ساعات في الظروف الجوية الصعبة، وتعطل خطوط الكهرباء المغذية من مصر والكيان الصهيوني.