الأحد 30/يونيو/2024

فتيات من غزة يجدن ضالتهن في سوفتبول

فتيات من غزة يجدن ضالتهن في سوفتبول

كأنّهن وجدن ضالتهن في هذه لعبة “السوفتبول” التي اجتمعت فيها كل أنواع المهارات الرياضية المختلفة.. فتيات غزيات كنّ أول المبادرات للدخول في معترك هذه اللعبة التي لم يمض أكثر من شهرين على اعتمادها من وزارة الشباب والرياضة.

السوفتبول

هي ذاتها لعبة “بيسبول” العالمية الشهيرة للشباب، ولكنها أصبحت أيضًا للفتيات في تصنيفها “سوفتبول” كما يُعرّفها المدرب الفلسطيني المعروف محمود طافش وصاحب فكرة إدخال اللعبة إلى قطاع غزة، خلال حديثه لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“.

وتستخدم في السوفتبول كرة محيطها 28 إلى 30.5 سم؛ حيث تقذف بواسطة أحد اللاعبين، ثم يضربها اللاعب المهاجم بواسطة عصا مصنوعة من الخشب، تحسب النقطة للفريق بعد ضرب اللاعب للكرة بواسطة العصا ثم الجري فوق ثلاث علامات موجودة على الملعب، ومن ثم لمس القاعدة الأخيرة.

وحول فكرة إدخال اللعبة إلى قطاع غزة، يفيد المدرب الفلسطيني، أنّه كان متواجدًا في مصر؛ حيث التقى أحد اللاعبين العراقيين المشهورين بهذه اللعبة، فاقترح عليه الفكرة، فرحب بها وقرر العمل بها في غزة، واقتراحها على عدد من الأندية.

ويشير طافش، إلى أنّ الاقتراح على أندية غزة لاقى قبولاً من عدد لا بأس به من الأندية، إلى أن اقتُرح اعتماد اللعبة رسميًّا من وزارة الشباب والرياضة؛ حيث قررت الأخيرة اعتمادها في مطلع كانون ثان (يناير) من العام الجاري 2017.

وفور الإعلان عن الانتساب لهذه اللعبة، سارعت أكثر من 25 فتاة من غزة للتسجيل لدى المدرب محمود -كما يقول- ليؤكّد أنّ هناك اهتمامًا من هؤلاء الفتيات لممارسة هذه الرياضة والمشاركة فيها عالميًّا.

ويتمنى المدرب الفلسطيني، أن تصل اللعبة كل مناحي فلسطين، مؤكّدًا أنّه ليست لديه أي إشكاليات في تدريبها لكل من يريد في كل أنحاء فلسطين.

طموح عالٍ

الفتاة إيمان المغير (23 عامًا) ليس بوسعها إلا أن تطمح بالوصول إلى العالمية من خلال ممارسات أشكال مختلفة من أنواع الرياضة، لكنها لجأت إلى هذه اللعبة الجديدة على قطاع غزة وفلسطين لمحاولة الوصول إلى هدفها.

وتقول لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن اهتمامها بالرياضة بدأ باكرًا منذ ما يقارب 7 سنوات، ولكنها تشجعت الآن أكثر لممارسة رياضة السوفتبول التي من خلالها تحظى بلياقة ومهارة عالية من خلال شمولها على عدة مهارات مأخوذة من ألعاب أخرى.

وتشارك إيمان مع أكثر من 20 فتاة في أحد الملاعب بغزة في هذه اللعبة، والتي تعتمد وجود 9 لاعبات في الملعب يمارسن هوايتهن التي أصبحت محببة أكثر من أي لعبة أخرى.

وتتمنى اللاعبة الفلسطينية، أن تدعم هذه اللعبة واللاعبات فيها للمشاركة في مباريات محلية وعربية، “سيما أنّ فلسطين هي الدولة العربية الرابعة التي تدخلها هذه اللعبة” حسب قولها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات