الاحتلال يعتقل شابيْن قرب نابلس بزعم محاولتهما تنفيذ عملية طعن

اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الأحد، شابيْن فلسطينييْن؛ بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وذكر موقع “0404” العبري، أن قوة من جيش الاحتلال أوقفت الشابين عند اقترابهما من حاجز “زعترة” العسكري، على خلفية الاشتباه بهما.

وزعم الموقع المقرب من جيش الاحتلال، العثور على أدوات حادة بحوزة الشابين، مدعيا اعترافهما بنيتهما تنفيذ عملية طعن في المكان.

وأشار إلى نقل المعتقليْن، وهما من مدينة نابلس (لم يذكر هويتهما)، إلى الجهات الأمنية المختصة لاستكمال التحقيق معهما.

وتنصب قوات الاحتلال العشرات من الحواجز العسكرية الثابتة والمفاجئة بين مدن وبلدات الضفة الغربية، وتُخضع فيها المواطنين للتفتيش بشكل دقيق، فيما لا يتردد جنود الاحتلال بإطلاق النار أو اعتقال أي فتاة أو شاب فلسطيني “يثير” شكوكهم.

إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني عصر اليوم الأحد حاجز بيت فوريك العسكري شرق مدينة نابلس.

وأفاد شهود لمراسلنا بأن جنود الاحتلال أغلقوا الحاجز، الواقع بين بلدتي بيت فوريك وبيت دجن، بشكل مفاجئ أمام حركة المواطنين، ومركباتهم؛ ما أدى إلى نشوء أزمة في المكان.

ونقل الشهود بأن الجنود أبلغوا المواطنين بأن الحاجز سيبقى مغلقا 5 ساعات خلال اليوم، وذلك بحجة تأمين مسار دراجات نارية للمستوطنين على الطريق الالتفافي.