عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

الهندي: السلطة التي لا تحمي شعبها وتنسق مع العدو عليها الرحيل

الهندي: السلطة التي لا تحمي شعبها وتنسق مع العدو عليها الرحيل

طالب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي برحيل السلطة في الضفة المحتلة لفشلها في حماية شعبها، وتنسيقها مع العدو ضد الانتفاضة والمقاومة، مشددًا على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة القاضية بإعادة بناء منظمة التحرير لتمثل الكل الفلسطيني.

وقال الهندي في كلمته بلقاء طلابي نظمته اليوم الأحد، الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد في الجامعات: “السلطة التي لا تحمي الشعب الفلسطيني، والتي تنسق مع العدو ضد الانتفاضة وقوى المقاومة عليها الرحيل”.

وتطرق الهندي إلى المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج المنعقد في إسطنبول، مؤكدًا أنه يأتي في سياق تفعيل دور الشتات الفلسطيني، في ظل غياب دور منظمة التحرير الفلسطينية، منذ أكثر من ربع قرن.

ورفض تصريحات بعض أقطاب السلطة والمنظمة، بأن مؤتمر إسطنبول اعتداء على دائرة المغتربين في منظمة التحرير، والتفاف على اختصاصها ودورها، مشددًا على أن “هذا المنطق عبثٌ جديد في الساحة الفلسطينية”.

وتمنى الهندي النجاح والتوفيق لمؤتمر إسطنبول، منبها إلى أنه “يأتي في سياق تفعيل دور الشتات الفلسطيني وليس بديلاً عن المنظمة، أو إعادة بنائها وفق اتفاق القاهرة”.

وأضاف “هناك أكثر من نصف الشعب الفلسطيني في الشتات، يبلغون 6 مليون لاجئ، ومن المفترض أن يكون لهم اتحادات ونقابات ومنظمات جماهيرية وطلابية تمثلهم، ويعقدون انتخابات دورية ويقومون بفعاليات ودورات ومؤتمرات كل ذلك برعاية منظمة التحرير الفلسطينية”.

وتابع “شلل المنظمة انعكس شللاً على هذه الاتحادات والتنظيمات، وعطلت دور وجهد 6 مليون فلسطيني وصادرت تمثيلهم وحضورهم وحقهم في تقرير مصيرهم”.

مطالبة بإعادة بناء المنظمة

ودعا الهندي قيادة المنظمة للموافقة على تفعيل اتفاق القاهرة 2005 القاضي بإعادة بناء منظمة التحرير، على أسس سياسية وديمقراطية جديدة، وانتخابات مجلس وطني جديد حيثما أمكن، والتوافق على أعضائه في المناطق التي يتعذر فيها الانتخابات، لتصبح بذلك ممثلاً لكل القوى والفصائل بما فيها حماس والجهاد في الداخل ومناطق الشتات.

وأوضح أنه حين تفعل المنظمة يصبح من حقنا أن نتحدث عن اعتداء على مهام المنظمة.

ودعا الهندي السلطة إلى أهمية مصارحة الشعب الفلسطيني بإعلان فشل حل الدولتين، والتوقف عن سحب الاعتراف بالمفاوضات والعدو وإلغاء اتفاق أوسلو كما جاء في مبادرة الحركة سابقاً، والدخول في حوار وطني حقيقي للالتفاف على استراتيجية تحمي حقوقنا وثوابتنا.

وفي سياق منفصل، استبعد الهندي شن عدوان “إسرائيلي” جديد على قطاع غزة، عادّا التهديدات التي يسربها الاحتلال بما فيها المطالبة بقوات دولية على غزة، تأتي في إطار الحرب النفسية، وطالب المقاومة أن تكون جاهزة في كل الأحوال.

الانتخابات المحلية
وفيما يتعلق بالانتخابات البلدية قال الهندي: إن الهدف المعلن من الانتخابات البلدية، هو تحسين أداء المجالس البلدية، عادًا أن ذلك “ليس صحيحاً لأن القضية ليست إدارية بقدر ما هي مسألة سياسية مرتبطة بالاحتلال، الذي يرهن مصالح المواطنين، والخدمات البلدية خاصةً في الضفة المحتلة، كما ترتبط كذلك بالتمويل الغربي الذي له اشتراطات”.

وأشار إلى أنه جرى تعطيل انتخابات بلدية وافقت عليها حركة “حماس” لحسابات انتخابية حزبية، متسائلاً: ما الجديد الذي دفع السلطة لإعلان انتخابات بدون توافق مع غزة.

وأكد الهندي أن أي انتخابات على أي مستوى بدون توافق تعزز الانقسام وتسمم الأجواء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات