الأحد 12/مايو/2024

هنية: السنوار يمثل مفخرة للحركة الوفية لأسراها وأبطالها

هنية:  السنوار يمثل مفخرة للحركة الوفية لأسراها وأبطالها

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية إن انتخابات الحركة تمثل مفخرة في ظل هذا الواقع المضطرب، مؤكداً أن القيادي يحيى السنوار يمثل مفخرة للحركة الوفية لأسراها وأبطالها، مؤكدا على علاقات استراتيجية قوية مع مصر.

وخلال كلمة له بافتتاح مسجد الشهيد القائد في كتائب القسام رائد العطار بمدينة رفح جنوب القطاع، استهجن هنية ما قال إنه “ضرب قنابل دخانية حول تولي السنوار لقيادة حماس في غزة، والذي أمضى 25 عامًا في الأسر”، مؤكدًا “كلنا عسكريون في وجه الاحتلال، ومع أبناء شعبنا وأمتنا سياسيون ودبلوماسيون”.

وقال إن الشخصية التي كانت على رأس حماس من المدرسة السياسية، وقبلها من المدرسة التنظيمية، وقبلها الأمنية، واليوم من المدرسة العسكرية، وفي الدورة الانتخابية القادمة قد يكون من مدرسة جديدة في الحركة ذاتها.

وذكر أن حركته واحدة وموحدة، وفيها تخصصات وإدارات ومؤسسات وهيئات شورية، وهي وفية لشهدائها ومؤسسيها وكل أبنائها الذين يحملون هم الوطن ويعملون لأجله، لذا يجب أن نستوعب هذا ضمن هذا العمل.

العلاقة مع مصر
وحول العلاقة مع مصر، جدد القيادي بحماس تأكيده حرص حركته على علاقة استراتيجية وقوية مع كل الأشقاء العرب والمسلمين، وخاصة في جمهورية مصر العربية.

ووجّه رسالة مخاطبًا فيها مصر قائلًا: “غزة لن يأتيكم منها إلا كل خير، ونحن حريصون على علاقات استراتيجية قوية مع مصر.. كان لنا عدة زيارات لها مؤخرًا، وأملنا أن يكتب لها النجاح، وسنواصل ونراكم على هذه الجهود”.

المقدسات والأقصى
وعن الانتهاكات الإسرائيلية وتواصل الاعتداء على المقدسات، بين هنية أن المسجد مناط الصراع ونقطة الانطلاق نحو النصر، ومعركتنا عنوانها المسجد الأقصى المبارك وبوصلته نحو تحرير كل فلسطين.

قال: “واهمٌ من يعتقد أن حركة كحماس بهذه الاتساع والقوة فقط تريد أن تحافظ على غزة.. نحن نرنو إلى القدس والأقصى وبقية فلسطين في كل صباح.. الأقصى هو مدار الصراع والفكرة والعنوان”.

مستشفى برفح
وفي سياق آخر، لفت هنية إلى أن بناء مستشفى في رفح سيكون على رأس أولويات اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة بعد موافقة أمير قطر على تخصيص مبلغ 25 مليون دولار لإقامته.

وأشار إلى أنه بحث مع أمير قطر بناء المستشفى خلال زيارته الأخيرة للدوحة، ووافق على ذلك، وأنه جرى بحث الأمر مع السفير القطري في غزة محمد العمادي وتخصيص أرض على مساحة 50 دونمًا، وكان مسجد الشهيد العطار أولى لمسات المشروع.

وقال: “كان من الواجب أن نحمل هذا الهم كما كل إخواننا في كل المواقع.. وقيادات ورجال المقاومة لا يعيشون في أبراج عاتية؛ بل يعيشون تفاصيل الحياة كافة بين الناس في غزة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات