الإثنين 24/يونيو/2024

تجريف استيطاني لصالح بؤرة حفات يئير داخل محمية طبيعية بسلفيت

تجريف استيطاني لصالح بؤرة حفات يئير داخل محمية طبيعية بسلفيت

شكا مزارعون من بلدتي قراوة بني حسان ودير استيا غرب سلفيت اليوم، من تجريف أراضيهم من البؤرة الاستياطنية “حفات يئير” الواقعة غرب محافظة سلفيت.

وأفاد عدد من المزارعين أن سلطات الاحتلال والمستوطنين يتذرعون أن منطقة  التجريف هي محمية طبيعية ويمنع زرع أو إقامة أي جدار أو استصلاح وعمارة الأرض فيها للفلسطينيين.

بدوره لفت الباحث خالد معالي إلى أن سلطات الاحتلال تستخدم حجة محمية طبيعية ليس لحماية الطبيعة كم من يبدو للوهلة الأولى، بل لمصادرتها لاحقًا، وتوسعة المستوطنات المحيطة بها من جهات مختلفة كما يجري في بؤرة “حفات يثير”.

وأكد معالي أن سلطة حماية الطبيعية التابعة للاحتلال لا تحمي الطبيعية بل تستنزفها عبر السماح للمستوطنين بتجريف الزيتون والأشجار الحرجية والأراضي الرعوية لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية؛ في الوقت الذي تمنع المزارعين الفلسطينيين من فلاحة أو زراعة أراضيهم الواقعة في المحميات الطبيعية في محافظة سلفيت وبقية محافظات الوطن.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات