الجمعة 10/مايو/2024

السنوار .. من أزقة المخيم إلى قيادة حماس بغزة

السنوار .. من أزقة المخيم إلى قيادة حماس بغزة

لم يكن يحيى السنوار شخصية طارئة على المشهد الفلسطيني؛ فتاريخه الكبير، وسنوات أسره الطويلة وما سبقها من عمل نضالي معروف للجميع، جعل منه وجهاً مألوفاً ومعروفاً على الساحتين الأمنية والسياسية في قطاع غزة.

“يحيى السنوار”.. اسم  يشغل هذه الأيام وبقوة القيادة والصحافة الصهيونية، سيما بعد انتخابه قائداً لحركة “حماس” في قطاع غزة خلفاً لإسماعيل هنية.

صحيفة “معاريف” العبرية، قالت إنّ أجهزة الاحتلال الأمنية بات شغلها الشاغل تجاه قطاع غزة ينحصر في بحث النوايا غير المعلنة للسنوار، تجاه العلاقة مع الاحتلال وملف التهدئة وملف الجنود الأسرى في القطاع.

نشأة السنوار
ولد السنوار عام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين، لعائلة لاجئة، تعود أصولها إلى مدينة المجدل، الواقعة جنوب فلسطين التاريخية.

وتنقل السنوار في مدارس المخيم -خان يونس- حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، ليلتحق بعد ذلك لإكمال تعليمه الجامعي في الجامعة الإسلامية بغزة، ليحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية.

 وخلال دراسته الجامعية، ترأس “الكتلة الإسلامية”، الذراع الطلابي لحركة “حماس”، كما عمل في مجلس الطلاب خمس سنوات، فكان أميناً للجنة الفنية، واللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس، ثم رئيساً للمجلس، ثم نائباً للرئيس مرة أخرى.

وبعد تخرجه أسس الجهاز الأمني لحماس، الذي عُرف باسم “مجد” عام 1985، وتركز عمله حينها على مقاومة الاحتلال في قطاع غزة، ومكافحة المتعاونين معه من الفلسطينيين.

الاعتقالات
اعتقل السنوار أول مرة عام 1982 لمدة 4 شهور إداريًّا، وفي عام 1985 اعتقل 8 أشهر بتهمة تأسيس جهاز الأمن الخاص بحماس الذي عرف باسم “مجد”، وفي عام 1988 اعتقل إداريا، قبل أن ينقل للتحقيق مجددا ويُحكم بالسجن 4 مؤبدات، إلى أن أفرج عنه في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011م.

الإفراج والقيادة
أفرج الاحتلال عن السنوار في صفقة “وفاء الأحرار”، بتاريخ 18 تشرين أول/ أكتوبر 2011، بعد اعتقال دام 24 سنة، وبعدها أصبح من أبرز قيادات الحركة في غزة، وصار أحد أعضاء مكتبها السياسي.

وعينت حركة “حماس” في تموز 2015 السنوار مسؤولا عن ملف الأسرى الإسرائيليين لديها وقيادة أي مفاوضات تتعلق بشأنهم مع الاحتلال.

ويعرف عن السنوار أنه ذو شخصية أمنية كبيرة، ولا يظهر على العلن إلا نادرا جدا.

عدو “إسرائيل”
الصحفي الصهيوني المتخصص في الشأن الفلسطيني آفي ساخاروف، وصف السنوار بأنّه بات “العدو الأول لإسرائيل في غزة”، بعد تطوره في الحركة من أسير محرر ثم قيادي بارز إلى أن أصبح رئيساً للمكتب السياسي لـ”حماس” بغزة.

وحسب ساخاروف، فإنّ السنوار يمتلك كاريزما قوية، كما يشير أنّه متشدد جداً في مواقفه ويقود ما أسماه بـ”خط الصقور” في حماس، ويتفهم احتياجات حركته سياسياً وعسكرياً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

تحقيق صحفي يكشف انتهاكات صارخة ضد أسرى غزة

تحقيق صحفي يكشف انتهاكات صارخة ضد أسرى غزة

واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام كشف تحقيق أجرته شبكة "سي إن إن" الأميركية عن جوانب من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد أسرى قطاع غزة...

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أدى نحو 30 ألف مواطن، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة في مدينة...