الأحد 12/مايو/2024

إلقاء عبوة محلية الصنع على برج عسكري صهيوني قرب بيت لحم

إلقاء عبوة محلية الصنع على برج عسكري صهيوني قرب بيت لحم

قالت مصادر صهيونية أمنية، إن شبانًا فلسطينيين ألقوا عبوة ناسفة محلية الصنع صوب برج عسكري لجيش الاحتلال في محيط مسجد بلال بن رباح قرب مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة).

وذكرت شرطة الاحتلال في بيان لها الثلاثاء، أن فلسطينيين ألقوا عبوة محلية الصنع صوب نقطة عسكرية لجيش الاحتلال في المنطقة التي تعرف باسم “قبة راحيل” قرب بيت لحم، دون وقوع إصابات أو أضرار في المكان.

وأشارت إلى أن قوة كبيرة من الجيش والشرطة، تُرافقهم وحدة المتفجرات، هرعت إلى المكان وأجرت عمليات تفتيش وبحث عن ملقي العبوة.

ومن الجدير بالذكر أن “قبة راحيل” (المسمى العبري لمسجد بلال بن رباح)، مقام إسلامي على شكل قبة وهو منسوب إلى راحيل والدة النبي يوسف عليه السلام، ويقع على الطريق بين القدس والخليل، وبمحاذاته المقبرة الإسلامية في بيت لحم.

وسيطرت قوات الاحتلال على المقام بعد عام 1967، ولكن دون إحداث تغييرات كبيرة عليه. وبعد اتفاق أوسلو عام 1993 (الذي مكنت بموجبه دولة الاحتلال السلطة الفلسطينية من السيطرة على عدة مدن في الضفة الغربية وقطاع غزة) تحول الموقع إلى نقطة تماس بين المناطق التي تسيطر عليها السلطة وتلك التي يسيطر عليها الاحتلال.

وخلال انتفاضة النفق (عام 1996) وانتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية عام 2000) وانتفاضة القدس (بدأت في أكتوبر 2015) أصبحت المنطقة ساحة مواجهة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، وعلى مسافة منها ارتقى العديد من الشهداء والجرحى.

بعد ذلك أجرت قوات الاحتلال تغييرات كبيرة على المنطقة، فعزلتها عن محيطها الفلسطيني، وأحاطتها بالأسوار والأبراج العسكرية، وأغلقت شارع القدس- الخليل، وأبقتها خارج المناطق الفلسطينية بعد إقامة الجدار الفاصل بين القدس وبيت لحم.

ويخطط الاحتلال لتحويل المنطقة إلى بؤرة استيطانية، ولكن قرار حكومة الاحتلال جاء تتويجا للممارسات الطويلة التي استهدفت المقام، حتى أصبح قلعة عسكرية ودينية يهودية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت مساء اليوم الاحد، مواجهات بين المواطنين والمستوطنين وقوات الاحتلال في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس....