الاحتلال يحاول فرض واقع تفتيش جديد شرق القدس المحتلة

كشفت جمعية حقوق المواطن العاملة داخل الكيان الصهيوني، عن نهج تعسفي واستفزازي تقوم به شرطة الاحتلال في شرق القدس المحتلة وبشكل خاص في حي رأس خميس، في ساعات الليل المتأخرة.

ويتنقل أفراد جيش الاحتلال من بيت إلى آخر، ويطلبون تسجيل تفاصيل السكان والأهالي.

وقالت المحامية نسرين عليان إن هذه التصرفات لها دلائل خطيرة، في ظل عدم احترام حقوق السكان المحليين، واستمرار التجاوزات ضدهم.

ويبدو أن هناك مخططات صهيونية جديدة يُعدّ لها لفرض واقع جديد في شرق القدس المحتلة.

ووفق الشهادات التي جمعتها المحامية نسرين عليان من جمعية حقوق المواطن، فإن أفراد الشرطة غالبًا ما يكونون ملثمين، ومعظم القوات تكون من أفراد القوات الخاصة وحرس الحدود، ويردّون على استفسارات وأسئلة السكان بأن هذه الإجراءات هي جزء من الفحص والمتابعة لأغراض أمنية.

وطالبت عليان المستشار القضائي للشرطة بوقف هذه الأعمال فورًا؛ لعدم قانونيتها، وأكدت أن هذه التصرفات تمس بشكل خطير بحقوق سكان شرق القدس المحتلة وبخصوصيتهم وكرامتهم بشكل سافر.