الثلاثاء 30/أبريل/2024

تواصل يقدم مضامين إعلامية لمواجهة نقل سفارة أمريكا للقدس

تواصل يقدم مضامين إعلامية لمواجهة نقل سفارة أمريكا للقدس

قدّم منتدى فلسطين للإعلام والاتصال “تواصل” مجموعة من المضامين والسياسات الإعلامية لمواجهة محاولة نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس المحتلة.

وقال المنتدى، في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، إن من أهم السياسات الإعلامية لمواجهة نقل السفارة للقدس، التركيز على البعد العربي والإسلامي لمدينة القدس، بصفتها قضية تتجاوز في رمزيتها ومقامها حدود فلسطين.

وطالب الإعلاميين باستخدام العلاقات الإعلامية المتنوعة، لتحريك القضية لدى النخب الأجنبية والصديقة، بوضعها أمام حساسية المسألة، وأهمية ضغطها على حكوماتها، لاستخدام نفوذها لوقف أي إجراءات أمريكية بهذا الشأن.

كما طالب بتشجيع الرأي العام، والأحزاب، والقوى والأطر الأهلية، على التحرك في جميع الاتجاهات دفاعا عن القدس.

ودعا منتدى “تواصل” إلى توظيف خطابنا الإعلامي لدفع الأنظمة والحكومات العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ولجنة القدس لتحمل مسؤوليتها بالضغط على إدارة ترمب للحيلولة دون إصدار قرار بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

كما دعا الصحفيين والإعلاميين في العالم الإسلامي للتصدي لمحاولة نقل السفارة، مطالبا ببذل جهد نوعي ومكثف لمناهضة تلك الخطوة التي وصفها بـ”الصهيو- أمريكية”؛ دفاعا عن الحقوق الدينية، والسياسية، والمدنية، المكفولة للفلسطينيين بموجب الشرائع السماوية والقرارات الدولية ذات الصلة.

وطالب المنتدى بتبني سياسة إعلامية تصاعدية، كأولوية مرحلية استباقية، بصناعتنا للخبر ومقتضياته البرامجية، ما يخلق واقعا شعبيا وتفاعليا مع القدس.

كما وضع منتدى فلسطين للإعلام والاتصال عددا من المضامين الإعلامية لاستخدامها لصد أي محاولة لنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، ومن أبرزها التأكيد على أن القدس جزء من عقيدتنا، ورمز من رموز حضارتنا وهويتنا، وأي مساس بها يعد مساسا بأمتنا العربية والإسلامية.

وأكد المنتدى أن الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين، في مواجهة هذه الخطوة، بما تمثله من اعتداء على حقوقنا الدينية والإنسانية والحضارية.

وعدّ المنتدى أي خطوة أمريكية لنقل السفارة، انتهاكا صارخا للمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة، وانقلابا فاضحا على الأسس التي قامت عليها الأمم المتحدة والعلاقات الدولية.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو، تسعى اليوم للضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة، لاستصدار قرار رئاسي لنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.

ونبه إلى أن نجاح حكومة الاحتلال في استصدار ذلك القرار يُمثّل تهديدا خطيرا على مستقبل القضية الفلسطينية؛ لأنها تعني اصطفافا أمريكيا صريحا – بما تمثله من قوة فاعلة في السياسة الدولية – لصالح ضَمّ الاحتلال لمدينة القدس، كما تعني رفضا لمفاعيل القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار الأممي 242، ومقدمة لقفز الصهاينة على حق الفلسطينيين في دولة عمادها مدينة القدس.

وشدد منتدى “تواصل” على أن من مقتضيات العدالة والإنصاف، أن تُعيد واشنطن النظر في مواقفها المنحازة أصلا للاحتلال وسياساته التهويدية في مدينة القدس، بدلا من تشجيعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

للاطلاع على البيان كاملاً بصيغة pdf اضغط هنا

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات