السبت 27/يوليو/2024

قيادي في حماس: الاعتقالات الإسرائيلية لن تزعزع قوة الحركة بالضفة

قيادي في حماس: الاعتقالات الإسرائيلية لن تزعزع قوة الحركة بالضفة

أكد القيادي في حركة “حماس”، فايز أبو وردة، أن الاحتلال الصهيوني يسعى بمختلف الوسائل والطرق لتغييب حركته عن المشهد الفلسطيني وإضعافها.

وقال أبو وردة في تصريح صحفي لـ “قدس برس” اليوم الاثنين (16-1)، إن الاعتقالات “الإسرائيلية” في صفوف قادة ونشطاء حركة “حماس” فجر اليوم، “تندرج ضمن الملاحقات المستمرة التي تتعرض لها الحركة بالضفة منذ سنوات”، مؤكدًا أن هذه الاعتقالات “تحمل رسائل سياسية، وتعد تدخلًا سافرًا في الشأن الفلسطيني الداخلي”.

وأضاف: “حركة حماس بالضفة الغربية قوية ومتماسكة بعناصرها وقادتها، رغم الضربات القاسية التي تتعرض لها من الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، ومحاولات تغييبها تفشل دومًا”.

وأشار أبو وردة إلى أن الاعتقالات “تأتي بعد وقت قصير من الإعلان عن التوصل لحل أزمة الكهرباء في غزة بتدخل من قيادة حماس في القطاع، وبعد ساعات من خروج مسيرة نظمتها حركة فتح في شوارع رام الله، أساءت لحماس وقادتها”.

من جانبها، عدت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني أن اعتقال الاحتلال الصهيوني للنائب أحمد مبارك من مدينة رام الله، اليوم “انتهاك للحصانة البرلمانية، ومحاولة لتفريغ الضفة الغربية من نوابها”.

وندد أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، بإقدام قوات الاحتلال على دهم منزل النائب عن كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية في رام الله، أحمد مبارك، واعتقاله.

وقال بحر لـ “قدس برس”، “إن اختطاف النائب أحمد مبارك هو انتهاك سافر للحصانة البرلمانية، ولجميع الأعراف والقوانين الدبلوماسية والدولية”.

وحذر من سياسة صهيونية ترمي إلى الاستمرار في تعطيل المجلس التشريعي، وإفشال عمله عبر تفريغ الضفة الغربية من نوابها المنتخبين، حسب تقديره.

وأضاف أن هذه السياسة لن تحصد سوى الفشل والخسران، ولن تؤدي إلا إلى مزيد من الإصرار والصمود والتحدي حتى نيل الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.

وباعتقال النائب مبارك يصبح عدد النواب الأسرى في سجون الاحتلال، سبعة، وهم: مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وحسن يوسف، ومحمد أبو طير، وعزام سلهب، وجمال النتشة، وأحمد مبارك.

وشنّت قوات الاحتلال، فجر اليوم، حملة مداهمات واقتحامات لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، أسفرت عن اعتقال 17 مواطنًا، بينهم أسرى محررون وقيادات في حركة “حماس” وبرلماني.

وقال مكتب نواب “التغيير والإصلاح” في الضفة الغربية، إن قوات الاحتلال دهمت منزل النائب عن مدينة رام الله، أحمد عبد العزيز مبارك، وعاثت فيه فسادًا قبل أن تعتقله وتنقله لجهة غير معلومة.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقالات عدد من الأسرى المحررين المحسوبين على حركة “حماس” عرف منهم؛ الشيخ فلاح ندى، والكاتب والروائي وليد الهودلي.

كما أعادت اعتقال الأسيرين المحررين: إبراهيم سبع ومحمد الدحلة، من سكان بلدة بيتونيا غربي رام الله (شمال القدس المحتلة)، وهما من خطباء المساجد في البلدة، بالإضافة لنشطاء في الحركة من قرى غرب وشمال رام الله.

وفشلت قوات الاحتلال للمرة الرابعة على التوالي في اعتقال منسق “الكتلة الإسلامية” (الذراع الطلابي لحركة “حماس” في جامعة بيرزيت)، توفيق أبو عرقوب، عقب دهم منزل عائلته في بلدة بيرزيت (شمالي رام الله).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات