السبت 04/مايو/2024

الاحتلال يقمع مسيرة استرداد جثامين الشهداء في بيت لحم

الاحتلال يقمع مسيرة استرداد جثامين الشهداء في بيت لحم

قمعت قوات الاحتلال عصر الأحد (15-1) مسيرة خرجت في مدينة بيت لحم، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء التي تحتجزها قوات الاحتلال.

واستخدمت قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية والقنابل الغازية والصوتية لتفريق المتظاهرين، الذين وصلوا إلى محيط مسجد بلال بن رباح عند المدخل الشمالي لبيت لحم.

وخرجت المسيرة بعد انتهاء وقفة ومهرجان خطابي نظمه أهالي الشهداء وعدد من المؤسسات الوطنية والناشطين عند مفترق “مرّة” بالمدينة، ألقوا خلاله كلمات طالبت بضرورة التحرك على جميع المستويات لوقف سياسة الاحتلال التنكيلية باحتجاز جثامين الشهداء.

وقالت والدة الاستشهادي القسامي عبد الحميد أبو سرور: “قلنا منذ البداية أنه سيكون هناك تصعيد بالفعاليات المطالبة باسترداد جثامين أبنائنا، وكنا في البداية نقف بصمت ونطالب بصمت، ولكننا اليوم نريد أن يصل صوتنا للاحتلال، لذلك نظمنا هذه الوقفة وهذه المسيرة بالقرب من نقطة التماس عند المدخل الشمالي لبيت لحم”.

وأضافت في حديثها لمرسلنا: “هذه الفعالية جاءت بعد قرار الاحتلال الأخير استثناء عدد من الشهداء وعدم تسليمهم لانتماءاتهم، وهاهو الشارع يقول له إننا نحن هنا، والشهداء هم شهداء الوطن، والقضية هي قضية الوطن، وسيكون التصعيد أكبر في المرات القادمة في حال استمر الاحتلال في احتجاز جثامين أولادنا”.



وفي السياق ذاته، أفاد الصحفي محمد القيق، عبر صفحته على “فيسبوك” أن قوات الاحتلال احتجزته إلى جانب أهالي الشهداء مهند الحلبي وثائر أبو غزالة وحسن مناصرة وحسين أبو غوش، أثناء التوجه للمشاركة في مسيرة استرداد جثامين الشهداء في بيت لحم.

وذكر أن قوات الاحتلال قيّدته ووضعته في الآلية العسكرية ما يقارب ساعة، إلى جانب تفتيش مركبتهم.

الجدير بالذكر أن الاحتلال احتجز 26 شهيدًا منذ شهر نيسان/ إبريل من العامالماضي، وأفرج تباعا عن بعضهم بين الفينة والأخرى، إلى أن وصل عدد الشهداءالمحتجزين حاليا إلى سبعة شهداء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات