السبت 04/مايو/2024

الرئيس التونسي: شبهات بتورّط إسرائيل في اغتيال الزواري

الرئيس التونسي: شبهات بتورّط إسرائيل في اغتيال الزواري

قال الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، إن المؤشرات الأولية في قضية اغتيال المهندس محمد الزواري، تفيد بوقوف “أيادٍ خارجية” وراء هذه العملية، وبوجود شبهة بشأن تورّط “إسرائيل” فيها.

وأضاف السبسي في خطاب له بمناسبة رأس السنة الميلادية، أن التحقيقات بشأن اغتيال الزواري مستمرة على قدم وساق لدى وزارة الداخلية والأمن.

وتوجه الرئيس للأطراف التي انتقدت تصرف الحكومة، كونها لم تفحص احتمالية وقوف الاستخبارات “الإسرائيلية” بتنفيذ عملية الاغتيال، قائلاً “لا توصي يتيما على النواح (…)، نحن نعرف التعامل مع الكيان الصهيوني؛ فسبق أن قصفوا حمام الشط والقيادة الفلسطينية في تونس (1 تشرين أول/ أكتوبر 1985)”.

وتابع “وقتها لم نتأخر وذهبنا إلى مجلس الأمن ورافعنا، ورغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ريغان قال “إسرائيل “في حالة دفاع شرعي، أدينت “إسرائيل” وحكم عليها بجبر الإضرار”.

واغتيل الزواري، في 15 كانون أول/ ديسمبر الجاري أمام منزله في مدينة صفاقس التونسية، بطلقات نارية استقرت في رأسه وصدره. 

وخرجت عشرات التظاهرات في تونس إثر اغتياله، كان أضخمها تظاهرات مدينة صفاقس حيث خرج عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف الانتماءات السياسية والاجتماعية للتنديد بعملية الاغتيال، والتعبير عن دعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

والشهيد محمد الزواري هو مهندس طيران تونسي من مواليد 1967، عمل على مشروع تطوير طائرات بدون طيار وتصنيعها.

وانضم لـ “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في فلسطين وكان رائدا لمشروع إنتاج طائرات بدون طيار التي استخدمتها حماس في حربها ضد “إسرائيل” في قطاع غزة عام 2014.

عاش فترة من الزمن في سورية أثناء وجود “حماس” هناك قبل عودته لبلاده تونس بعد الثورة والإطاحة بنظام بن علي عام 2011.

وأعلنت حركة “حماس” انتماء الزواري إلى جناحها المسلح “كتائب عز الدين القسام”، واتهمت “إسرائيل” بالوقوف وراء اغتياله. 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات