الأحد 12/مايو/2024

الأشقر: الاحتلال يبالغ في الحديث عن هواتف الأسرى لتبرير قمعهم

الأشقر: الاحتلال يبالغ في الحديث عن هواتف الأسرى لتبرير قمعهم

قال الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر إن الاحتلال يبالغ في حديثه عن “تهريب” أجهزة الاتصال المحمولة إلى الأسرى في السجون؛ لتبرير الإجراءات القمعية بحقهم.

وقال الأشقر، في تصريحٍ اليوم الخميس، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: إن وسائل إعلام الاحتلال نشطت الفترة الماضية في نشر أخبار متعددة حول ضبط أجهزة هاتف محمول داخل السجون، وإقالة عدد من مدراء بعض السجون التي تمت بها عمليات “التهريب” المزعومة؛ لتعزيز ادعاءات استخبارات السجون الصهيونية بوجود عمليات “تهريب” واسعة لأجهزة اتصال داخل السجون ويجب مكافحتها بزعم أنها تشكل خطرا على أمن الاحتلال.

واستهجن الأشقر المعلومات التي أوردتها القناة العبرية الثانية، وزعمت أن فصائل المقاومة في غزة تدفع عشرات الملايين من الشواكل (العملة الصهيونية) من أجل إدخال أجهزة الهاتف المحمول إلى السجون كل عام؛ من أجل مساعدتهم في التخطيط لعمليات داخل الأراضي المحتلة.

وشدد على أن هذه الادعاءات كاذبة، وأن ما يصل فعليا من أجهزة قليلة يستخدم لتواصل الأسرى مع ذويهم في ظل إصرار الاحتلال على حرمانهم من الزيارة.

وأشار الأشقر إلى أن سياسة الاحتلال القمعية بحق الأسرى هي التي دفعتهم إلى السعي للحصول على الأجهزة، حيث يحرمهم الاحتلال من حقهم الطبيعي في الاتصال بذويهم بشكل منتظم ودوري للاطمئنان عليهم، كذلك يحرم المئات منهم من الزيارات ولفترات طويلة.

وقال الأشقر: إن الاحتلال يضخم قضية “تهريب” الأجهزة إلى السجون لخلق مبرر لعمليات الاقتحام والقمع اليومية التي تمارسها وحداته الخاصة المختلفة في السجون كافة، ويتخللها الاعتداء على الأسرى والتنغيص على حياتهم، وإخراجهم في البرد الشديد ساعاتٍ، ومصادرة أغراضهم الشخصية وتحطيم الكثير منها وممارسة التفتيش العاري المذل بحقهم، وهدم جدران الغرف وقلع بلاط الأرضيات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات