الثلاثاء 30/أبريل/2024

وادي الفارعة.. أمطار الخير تبدد مخاوف المزارعين من الجفاف

وادي الفارعة.. أمطار الخير تبدد مخاوف المزارعين من الجفاف

مع سلسلة المنخفضات الجوية والأمطار الغزيرة التي تعم الأراضي الفلسطينية، عمت مظاهر الفرحة المزارعين وأصحاب الحقول في منطقة وادي الفارعة شمال شرق نابلس، التي أضحت تشكل حاليا ملاذا لمئات المزارعين سواء في الزراعات البعلية أو المروية أو البيوت البلاستيكية.

وتوقف المزارعون في الحقول المنتشرة في منطقة الوادي عن سقاية مزروعاتهم خاصة الحمضيات، بفعل مياه الأمطار التي غمرت الوديان والسفوح، وتدفقت إلى البساتين في المناطق المنخفضة، بعد غياب سنوات طويلة لهذا المشهد كما يقول مزارعو المنطقة لمراسلنا.

وفي ظل المنخفضات المتتالية، بدا المزارع  عبد الله براهمة مبتهجا بهذا الموسم، مشيرا لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إلى أن المزارعين عموما يشعرون أن مرحلة الخطر من الجفاف لهذا الموسم قد تراجعت كثيرا، مضيفا، “أملنا بالله أن لا تحدث عواقب في حالة الرياح والثلوج والسقيع في الأيام والأسابيع المقبلة”.

وتعد منطقة سهل سميط من المناطق الخصبة في شمال الضفة، والتي قدر رئيس مجلس قروي وادي الفارعة حسين الحمود مساحتها بنحو 6 آلاف دونم، من المناطق التي تصدر الكثير من الخضروات محليا وللأسواق الصهيونية والخارج، مما جعلها سلة خضار فلسطين.

من جانبه سلط المهندس فرحان السودي، وهو مزارع في المنطقة، على جانب آخر يخشاه المزارعون، خاصة أصحاب البيوت البلاستيكية، وهي غزو منتجات احتلالية للأسواق الفلسطينية، منوها لـ”المركز” إلى أنه يزرع الفراولة التي يستعد لقطفها خلال أيام، لكن ومنذ أسبوعين انغمرت أسواق الضفة بالفراولة الصهيونية، مما تسبب بأضرار للمزارعين الفلسطينيين، وأصبح سعرها لا يغطي تكاليف إنتاجها.

وشدد عبد الكريم دويكات رئيس نقابة العاملين في الزراعة والصناعات الغذائية في محافظة نابلس، لمراسلنا، على أهمية دعم المزارع الفلسطيني، وعدم الإضرار به ومساندته في منع إغراق الأسواق الفلسطينية بمنتجات زراعية مصدرها السوق الصهيوني.


null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات