الخميس 30/مايو/2024

وحدة جديدة في جيش الاحتلال لكشف السلاح الكيماوي

وحدة جديدة في جيش الاحتلال لكشف السلاح الكيماوي

شكل “الجيش الاسرائيلي” وحدة خاصة للكشف عن السلاح الكيماوي خلال الحرب.

 وذكرت صحيفة “هآرتس”، اليوم الخميس، أنه شكلت الوحدة الجديدة التي تحمل اسم “سايفان” على خلفية تفكيك مستودعات الأسلحة الكيماوية في سورية. 

وتهدف الوحدة إلى دمج طواقم في وحدات الجيش المناورة لكي تقوم باكتشاف المواد الكيماوية والبيولوجية في حال تفعيلها.

 ويمر جنود الوحدة الصغيرة حاليا في المراحل الأخيرة للتدريب، وقد أنهى الطاقم الأول من “سايفان” تدريباته مؤخراً، فيما يفترض بالطاقم الثاني إنهاء تدريباته في آب المقبل، وعندها ستنشأ الكتيبة الخاصة، يلي ذلك تشكيل ثلاث كتائب احتياط.

وقال ضابط في الوحدة الهندسية للمهام الخاصة، التي تضم “سايفان”، إن جنود الوحدة سيدخلون إلى المناطق المشبوهة بالتلوث بمواد حربية كيماوية، وتوفير أدلة وعينات من هذه المواد.

 وأضاف: “في الماضي لم يخطط لخوض الحرب في أماكن كهذه، إنما كان الأمر ينص على الاحتماء والخروج منها”.

 وحسب الضابط فإن جنود الوحدة يتمتعون بالقدرة على المحاربة في المناطق الملوثة بالمواد الكيماوية وإحباطها.
وكان جيش الاحتلال قد شكل في أواخر سنة 2013، لجنة عسكرية لفحص الاستعداد لمواجهة السلاح الكيماوي، وذلك في أعقاب تفكيك مستودعات السلاح الكيماوي في سورية. 

واستنتج بأنه يجب التركيز على إمكانية استخدام السلاح الكيماوي ضد قوات الجيش، وكذلك “الإرهاب الكيماوي” الذي سيفعل ضد المدنيين المتواجدين على مقربة من الحدود، وذلك على خلفية محاولات التنظيمات التزود بسلاح كيماوي، وبسلاح بيولوجي أيضا، حسب ادعاء مصدر أمني.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات