عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

الاحتلال يركّب المزيد من الكاميرات جنوب الأقصى

الاحتلال يركّب المزيد من الكاميرات جنوب الأقصى

شرعت سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، بتركيب المزيد من كاميرات المراقبة على البؤر الاستيطانية في أحياء عدة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بالقدس المحتلة.

ووفق وكالة “وفا”؛ فقد تركزت حملة اليوم في حي بطن الهوى أو الحارة الوسطى التي تتواجد فيها بؤر استيطانية عدة أشهرها “بي يوناتان” و”بيت العسل” وغيرها، في الوقت الذي يشهد فيه الحي اشتباكات بين السكان من جهة، والمستوطنين وحرّاسهم وقوات الاحتلال من جهة ثانية بشكلٍ شبه يومي، خاصة في ساعات المساء.

وكان الاحتلال بدأ في الأشهر الأخيرة بتطوير شبكة كاميرات التصوير والمراقبة والرصد التي ينصبها في أنحاء البلدة القديمة بالقدس المحتلة وما حولها، حيث رصد مبلغ 30 مليون شيقل (نحو 8 مليون دولار أمريكي)، تُصرف على مدار العشر سنوات القادمة، لتنفيذ جملة من التحسينات على مئات الكاميرات المنتشرة فيها.

ويهدف إدخال هذا التطوير والتحسين على شبكة كاميرات التصوير إلى تطوير الأداء التنفيذي للأجهزة الأمنية الصهيونية في القدس القديمة وحولها، ما يعني تشديد القبضة الحديدية على المقدسيين.

وكان الاحتلال نفذ في العام 1999م مشروعا ضخما تحت اسم “مباط 2000 – نظرة 2000″، وركب مئات كاميرات التصوير والمراقبة والرصد في كل أنحاء القدس القديمة، في شوارعها وأزقتها وبين بيوتها، وعند مداخلها الرئيسية وفي الشوارع المحيطة والمؤدية إليها، بهدف رصد دقيق لتحركات المقدسيين، دخولاً وخروجا، كلها موصولة بمركز تحكم كبير، تجمع فيه كل الصور والمقاطع والفيديوهات، وتعرض عبر شاشات كبيرة، وتراقب على مدار الـ24 ساعة عبر طواقم متخصصة، التي تحلل المعلومات والمعطيات والمشاهد، وتساعدها على التضييق وملاحقة المقدسيين، وكل الوافدين إلى القدس القديمة.

وعلى مدار سنوات نصب الاحتلال عشرات الكاميرات عند جميع بوابات المسجد الأقصى، وفوق بعض جدرانه، خاصة في المنطقة الغربية والشمالية، بينما نصب في مواقع مطلة عليها كاميرات أخرى تكشف أجزاء واسعة من المسجد الأقصى وأبنيته الخارجية غير المسقوفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات