الإثنين 13/مايو/2024

إدانات دولية وعربية واسعة لهجوم قيصري بتركيا

إدانات دولية وعربية واسعة لهجوم قيصري بتركيا

تواصلت ردود الفعل الدولية المتضامنة مع أنقرة، والمنددة بالهجوم الذي وقع السبت في مدينة قيصري وسط تركيا، وأسفر عن مقتل 14 جنديا وإصابة 55 شخصا بجروح مختلفة.

فقد تلقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تعازي مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ووزير الخارجية النرويجي بورغ برينده.

ووفقا لمعلومات من مصادر دبلوماسية تركية، فإن موغيريني وبرينده قدما خلال اتصالين هاتفيين منفصلين، التعازي لجاويش أوغلو في ضحايا هجوم “قيصري”.

وأعربت بلجيكا عن إدانتها بشدة للهجوم، وقال وزير خارجيتها ديدييه ريندرز إن بلاده تقدم التعازي للحكومة والشعب وأسر الضحايا في تركيا، مؤكدا استمرار التعاون مع أنقرة في مجال مكافحة الإرهاب.

كما قدّم الرئيس الأذري إلهام علييف تعازيه لنظيره التركي رجب طيب أردوغان في ضحايا الهجوم. وأعرب علييف في رسالة نشرتها الرئاسة الأذرية على موقعها الإلكتروني، عن “حزنه الشديد إزاء استشهاد جنود أتراك في هذا الهجوم”.

من جانبه، قال رئيس وزراء شمال قبرص حسين أوزغورغون -في بيان- “ندين بشدة الهجوم، ونعرب عن حزننا الشديد، ونشاطر تركيا حزنها”.

أما إسبانيا فأعلنت تضامنها مع تركيا في محاربة الإرهاب، بحسب بيان صادر عن وزارة خارجيتها. وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو وقوف بلاده إلى جانب تركيا بعد الهجوم.

من جانبه، قال وزير الخارجية الألباني ديتمير بوشاتي في بيان، “بعد أقل من أسبوع على هجوم إسطنبول وقع هجوم آخر في قيصري.. أدين الهجوم بشدة وأشاطر شعب تركيا حزنه”.

كما أدانت سفارات كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وإيطاليا لدى أنقرة، وبعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا، الهجوم الذي وقع في قيصري.

إدانات عربية

وعلى الصعيد العربي، أدانت السعودية هجوم قيصري. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية التأكيد على “مؤازرة المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية تركيا الشقيقة ضد الإرهاب”.

وأدانت الكويت الهجوم بشدة، وأرسل أميرها صباح الأحمد الجابر الصباح برقية تعزية إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال الصباح إن بلاده “تستنكر وتدين بشدة العمل الإجرامي الآثم الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين، والذي يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية والأخلاقية”.

كما أدانت دولة قطر هذا الهجوم، وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أبرق للرئيس التركي معزيا في ضحايا التفجير.

وأدانت مصر الهجوم، وشدّد المتحدث باسم وزارتها الخارجية أحمد أبو زيد في بيان على “الموقف المصري الثابت في مواجهة ظاهرة الإرهاب البغيضة”. وطالب “بضرورة تكاتف دول العالم لوقف تنامي التنظيمات الإرهابية التي باتت تمثل تهديدا كبيرا للسلم والأمن الدوليين”.

من جهتها، أدانت الجزائر “بشدة” هجوم قيصري، وقال الناطق باسم وزارتها الخارجية عبد العزيز بن علي شريف “ندين بشدة الاعتداء، ونقدم تعازينا الخالصة للحكومة والشعب التركي الشقيق، ونؤكد لهما تضامننا في هذه المحنة الجديدة”.

كما أدان الأزهر في مصر هذا الهجوم، وأكد في بيان “موقفه الثابت الرافض للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وفي أي مكان على وجه الأرض”. وشدد على أنه “لن يمل من التأكيد على أن مثل هذه الأعمال تتنافى مع أحكام وقيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحرم إراقة الدماء”.

وقال البيان إن الأزهر “إذ يدين هذه الأعمال الإرهابية فإنه يتقدم بخالص العزاء للشعب التركي ولأسر الضحايا، وأن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل”.

كما نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتفجير، وقالت في بيان إن “هذا العمل الإرهابي وما سبقه من أعمال مشابهة، لها صلة وثيقة بما يجري في العراق وسوريا من طائفية واقتتال وتدخلات أجنبية إقليمية ودولية تهدف إلى زعزعة الأمن والإضرار باستقرار المنطقة بشكل كامل”.
وفجر “انتحاري” سيارة مفخخة كان يقودها صباح السبت بجانب حافلة تقل عسكريين أتراكا في ولاية قيصري، مما أسفر عن مقتل 14 جنديا وإصابة 55 بجروح متفاوتة الخطورة.
وتعليقا على الهجوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن “تركيا تتعرض لهجمة مشتركة من التنظيمات الإرهابية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات