الأربعاء 08/مايو/2024

اغتيال خبير طيران تونسي وأصابع الاتهام تتجه إلى الموساد

اغتيال خبير طيران تونسي وأصابع الاتهام تتجه إلى الموساد

كشفت صحف تونسية عن اغتيال خبير طيران تونسي، على أيدي مسلحين مجهولين، وسط اتهامات بضلوع الموساد الصهيوني في اقتراف الجريمة.

وقال موقع “بي بي سي تونس”: إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار تجاه الأستاذ الجامعي محمد الزواري بينما كان في سيارته في صفاقس، وأجهزوا عليه في وضح النهار يوم أمس الخميس.

ووفق الموقع؛ فإن المسلحين استهدفوا ظهر الخميس الزواري داخل سيّارته وأمام منزله في مركز بن حميدة بطريق منزل شاكر بولاية صفاقس رميا بالرصاص.

وأعلنت وزارة الدّاخليّة التونسية توقيف 5 أشخاص “يشتبه في تورطهم” في اغتيال محمد الزواري، بمدينة صفاقس (جنوب)، الذي تقول المصادر التونسية إنه مخترع ومهندس في مجال الطيران بدون طيار.

جاء ذلك في بيان للوزارة الجمعة، دون ذكر هوية الخمسة، حيث أشار البيان إلى أن القتيل (49 عاماً) تم استهدافه “داخل سيارته وأمام منزله”.

وأفاد موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أن كمية الرصاص المستعملة كانت كبيرة جدًّا، وهو ما يوحي كذلك بأن الفاعلين أكثر من طرف.

وأشار الموقع إلى أن الضحيّة (49 عاما) كان يعمل مهندسا بإحدى الدول العربية، ومتزوج من امرأة سورية، ويعمل حاليا مديرا تجاريا بشركة خاصة، وطالب باحث دكتوراه بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، ومؤسس نادي الطيران، وأستاذ جامعي في المدرسة التونسية للمهندسين.


مهندس الطيران التونسي محمد الزواري

ونقل موقع الجمهورية عن مصدر رسمي قوله إن الوحدات الأمنية تمكنت من إيقاف خمسة أشخاص على علاقة بهذه القضية، فيما تتواصل الأبحاث والتحقيقات لكشف كامل الحقيقة.

ووجه الإعلامي التونسي برهان بسيس الاتهام للموساد الصهيوني بالضلوع في الجريمة.

وقال بسيس، بحسب موقع بي بي تونس، إن الزواري خرج من تونس عام 1991 واستقر لمدة قصيرة في ليبيا ثم السودان، ثم سوريا.

وأشار بسيس إلى أن الزواري تعاون مع الجناح العسكري لحركة حماس، التي استفادت من مهاراته في علم الطيران، خاصة أنه كان أول دفعته بالمدرسة الوطنية المهندسين بصفاقس، وهو يعمل منذ مدة على مشروع تطوير الطائرات دون طيار وتصنيعها، على حد قوله.

ونقلت القناة العاشرة الصهيونية مساء الجمعة، أنباء لم تذكر مصدرها أن صحفية هنغارية قد تكون المدخل لاغتيال محمد الزواري مهندس الطائرات بدون طيار في حركة حماس في تونس.

حسب القناة العبرية، فإن الصحفية رتبت لقاء صحفيا مع الزواري، ووصل معها عدة أشخاص أجانب، وغادرت تونس على وجه السرعة بعد اللقاء.

وعن الموقف الصهيوني، قالت القناة العاشرة إنه “لا تعليق إسرائيلي حول اغتيال محمد الزواري حتى الآن”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات