الأحد 16/يونيو/2024

حماس تحيي ذكرى انطلاقتها الـ29 في مخيم عين الحلوة

حماس تحيي ذكرى انطلاقتها الـ29 في مخيم عين الحلوة

نظمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء أمس الأحد، مهرجانا احتفاليًّا في مخيم عين الحلوة في لبنان؛ إحياء للذكرى الـ29 لانطلاقتها، بحضور شعبي وفصائلي كبير، بمشاركة لبنانية لافتة.

وحضر المهرجان حشد من الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية وقائد الأمن الوطني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وقائد القوة الأمنية المشتركة العميد خالد الشايب، وممثل مفتي صيدا والجنوب الشيخ علي اليوسف، ورابطة علماء فلسطين والسادة علماء الدين واللجان الشعبية ولجان الأحياء والقواطع واللجان النقابية والأندية الرياضية وحشد من أبناء مخيم عين الحلوة.

كما حضر عن الأحزاب اللبنانية بسام كجك عضو المكتب السياسي لحركة أمل، ومحمد ظاهر عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري، وبسام حمود نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية والمسؤول السياسي للجماعة في منطقة الجنوب.


وفِي كلمته، هنأ أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب حركة حماس بذكرى انطلاقتها، ودعا إلى توحيد الفصائل المقاومة للاحتلال الصهيوني في فلسطين؛ لأن الاحتلال لن يزال إلا بالمقاومة والجهاد، وفق تعبيره.

كما حيّا الشعب اللبناني على احتضانه الفلسطينيين وقضيتهم، وجدد رفض الفلسطينين لبناء جدار إسمنتي يفصل بين الإخوة.

وقال: إن الفلسطينين حريصون أشد الحرص على أمن لبنان واستقراره، مؤكدا وجوب أن تتحمل الفصائل الفلسطينية مسؤلياتها وتعالج الخروقات الأمنية التي تحصل من حين لآخر داخل المخيم.


نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية بسام حمود  دعا إلى عدم اليأس والمضي في مسيرة تحرير فلسطين التي ستبقى البوصلة والقضية الأولى لأبناء الأمة وإلى دعم فلسطينيي الشتات وبخاصة في مخيم عين الحلوة.

كما ألقى نائب مسؤول العمل السياسي بحماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي كلمة وجه خلالها التحية إلى معتقلينا وأسرانا البواسل داخل المعتقلات الصهيونية، وأبناء الانتفاضة في القدس وسائر فلسطين، وإلى الشعب الفلسطيني في الشتات.

وأكد موقف حركة حماس التمسك بالثوابت والحقوق والاستمرار مع كل المقاومين رفقاء الدرب في المضي قدماً بمعركة التحرير والعودة ومواجهة المشروع الصهيوني لتهويد القدس والمستوطنات وتصفية قضية اللاجئين وصولا لتصفية القضية الفلسطينية وشعبنا الذي يقاوم منذ النكبة وما قبلها صابرًا ولَم يتنازل عن ثوابته.


وعن الحوار الفلسطيني وترتيب البيت الفلسطيني، قال عبد الهادي إن هذا الحوار قد يكون قريباً لأننا جميعاً دفعنا الثمن.

وتقدم بالشكر الكبير للبنان على ما قدمه للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الفلسطينيين في لبنان يرفضون أن يكونوا رأس حربة بأي فتنة مذهبية أو طائفية.

وقال عبد الهادي إن اللجنة الأمنية العليا برئاسة “أبو عرب” أعدت الخطة الأمنية لحفظ الأمن في المخيمات الفلسطينية، وستقدمها للقيادة السياسية في لبنان؛ حيث سيتم مناقشتها مع الإخوة اللبنانين، كما قال.

وتوجه بالشكر لكل الفعاليات والأحزاب والقوى التي تبنت الموقف الفلسطيني من بناء جدار عين الحلوة.

كما توجه بالشكر إلى الجيش اللبناني “الذي يكن له الشعب الفلسطيني كل محبة وتقدير على دوره في الحفاظ على الأمن والاستقرار”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات