الأربعاء 08/مايو/2024

استقبال حافل للمحررين الشقيقين البلبول في بيت لحم

أفرجت سلطات الاحتلال عصر اليوم الخميس، عن الأسيرين محمد ومحمود البلبول على حاجز سالم العسكري المؤدي إلى محافظة جنين، شمال الضفة المحتلة.

وأفاد مراسلنا، أن قوات الاحتلال تعمدت تأخير الإفراج عن الأسيرين البلبول من سجن مجدو، حيث وصلا قبل المغرب إلى حاجز سالم في مدينة جنين، بعد 6 أشهر من اعتقالهما إدارياً، وخوضهما إضرابا أسطوريا عن الطعام استمر 80 يوماً.

وكان في استقبال الأسيرين والدتهما أم محمد وشقيقتهما نوران، ورئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع وعدد من عمداء الأسرى والأسرى المحررين، ولفيف من الشخصيات الوطنية وممثلي الفصائل، وجمع من الأهالي.

وفور الإفراج عنهما، توجه الأسيران البلبول إلى مقر المقاطعة في رام الله، وجرى لهما استقبال رسمي من رئيس السلطة محمود عباس، ووضعا إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وأثناء توجه الأسيرين إلى مسقط رأسهما في مدينة بيت لحم، فرضت قوات الاحتلال حصاراً كاملاً على المدينة؛ حيث أغلقت حاجز الكونتينر الذي يفصل وسط الضفة عن جنوبها، ما أدى إلى تأخير وصولهما إلى المدينة.

وجرى في مدينة بيت لحم استقبال جماهيري حاشد للأسيرين، منذ لحظة وصولهما إلى بلدة العبيدية شرق المدينة، حيث انطلقت بهما مسيرة للسيارات جابت شوارع المدينة، ووصلت إلى ساحة المهد وسطها، والتي تتزين هذه الأيام بأبهى صورها، لاستقبال أعياد الميلاد المسيحية.

وقال المحرر محمد البلبول في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة القدس على موقعها الإلكتروني، إن الإفراج عنهما بشرى بحرية وانتصار كل الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” الذين وجهوا رسالة موحدة للشعب الفلسطيني عنوانها الوحدة الوطنية وطريق النصر.

وشكر كل من وقف معهم وساندهم في معركة الأمعاء الخاوية، مشيرا إلى أن الجماهير الفلسطينية “شكلت عنوانا للانتصار في معركتنا التي خضناها نيابة عن كل الأسرى المعتقلين”.

وأكد أن الاعتقال الإداري جريمة منظمة تمارسها “إسرائيل” بحق أبناء شعبنا بسلب حريتهم وحياتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم.

وقال: “على الرغم من تحريم القانون الدولي والإنساني مثل هذه السياسات، ما زالت إسرائيل تتحدى وتمعن في فرض كل الأساليب المنافية للأعراف الدولية والتي تشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي”.

وشدد على أن حرية الأسرى ترتبط بتعزيز الحراك وتوحيد الجهود؛ “فالأسرى يضحون بحريتهم، ويخسرون شبابهم وأعمارهم في سبيل حرية وكرامة شعبهم، ورسالتهم للجميع الوحدة الوطنية التي تعد خلاصنا لنرفع علم فلسطين فوق أسوار القدس”.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين محمود ومحمد البلبول في التاسع من شهر حزيران الماضي، بعد أيام من اعتقال شقيقتهما الصغرى نوران، في شهر رمضان المبارك، وهما نجلا الشهيد القائد في كتائب شهداء الأقصى ببيت لحم، أحمد البلبول، والذي اغتالته قوات الاحتلال في شهر آذار من عام 2008، عن طريق مستعربين، وسط مدينة بيت لحم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة 3 جنود صهاينة في غزة خلال 24 ساعة

إصابة 3 جنود صهاينة في غزة خلال 24 ساعة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني - اليوم الأربعاء- إصابة 3 جنود صهاينة باشتباكات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية....