السبت 04/مايو/2024

الانتهاء من ترميم زخرفة قبتي المسجد الأقصى والصخرة

الانتهاء من ترميم زخرفة قبتي المسجد الأقصى والصخرة

أكد المهندس بسام الحلاق مدير مشروعات لجنة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك أنه تم مؤخرا الانتهاء من ترميم الزخارف الجاصية في قبة المسجد القبلي من الداخل، بواسطة الفريق الفني للجنة الإعمار، مشيرا إلى أن عملية الترميم استغرقت نحو عام ونصف العام.

وقال لـ “المركز الفلسطيني للاعلام” إنه ضمن العملية تم ترميم الزخرفة الفسيفسائية في رقبة القبة بواسطة المهندس محمد أبو عيشة وفريق من الفنيين الإيطاليين وفريق من لجنة الإعمار، وأزيلت الصقائل والخشب منذ بضعة أيام.

وأشار إلى أن المسجد القبلي وقبته رمما آخر مرة في العام ١٩٨٤، ولكن كانتا بحاجة إلى بعض الترميمات الإضافية، متابعا أن “هناك مشروعا قيد الدراسة ونعمل عليه بعناية وهو كسوة وترميم قبة المسجد القبلي من الخارج بالرصاص، وكذلك الرواق الأوسط من الخارج، وكسوتها بالرصاص خلال المرحلة المقبلة”.

وبين الحلاق أن من ضمن المشاريع قيد الدراسة والإعداد في المسجدين والأروقة، مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي، وتزيينهما بالمصابيح و”الثريات”، فالمصابيح في المسجد الأقصى قديمة جداً.

ولفت إلى وجود مشروع لكسوة قبة الصخرة المشرفة من الخارج بالرخام، وقال إن هذا المشروع يأتي إلى جانب مشروع تهوية القبتين “الصخرة” و”القبلي” بعد إعداد الزخارف التي تتوسطها آيات من القرآن الكريم، وتتخللها نوافذ مزخرفة، تدخل منها الشمس إلى داخل قبة الصخرة والمصلى القبلي بحيث يسمح النظام الجديد للتهوية بدخول الهواء النقي وأشعة الشمس عبر النوافذ المفتوحة والمظللة.

وأكد الحلاق أن كافة هذه المشاريع التي نفذت والتي تعد قيد الدراسة تتم على نفقة الملك الأردني عبد الله الثاني ومن خلال الصندوق الهاشمي الذي يتولى نفقات عملية الإعمار والترميم والصيانة في المسجد الأقصى المبارك بكافة مصلياته وأروقته وكامل مساحته التي تبلغ ١٤٤ دونماً.

كما أشار إلى أنه “بعد الانتهاء من ترميم مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي من الداخل، نخرج إلى القباب من الخارج، وكذلك الرخام الخارجي لقبة الصخرة وتغيير البلاط”، علماً أن ترميم قبة الصخرة انتهى منذ شهر رمضان المبارك الماضي واستغرق ٨ سنوات، في حين أن ترميم القبة الداخلية للمصلى القبلي استغرقت عاما ونصف العام وانتهى قبل نحو أسبوعين.

من ناحية ثانية تحدث الحلاق عن عرقلة سلطات الاحتلال لأهم مشروعين حيويين في الأقصى وهما: الإنذار المبكر والإطفاء، ومشرع الإنارة من الخارج لقبة الصخرة وقبة المسجد القبلي.

وأوضح أنه “في الآونة الأخيرة عرقلت سلطات الاحتلال العمل، وتصر على حضور مفتش من دائرة الآثار الصهيونية في كل عمل نقوم به داخل المسجد. هذا أمر مرفوض بالكامل من الأوقاف الإسلامية في القدس والوزارة في عمان”.

وأكد الحلاق أن “تدخل سلطات الاحتلال في مشروع الإنذار والإطفاء، أمر غير مقبول كون المسجد الأقصى قديم ويحتاج الحيطة والحذر بكافة الإمكانات”.

وأشار إلى أن هذا الرفض يثير الريبة والشك “فالمسجد مترامي الأطراف على مساحة ١٤٤ دونماً، وفيه العديد من المصليات والمساجد ويحتاج سيارة الإطفاء التي تبرع بها الملك عبد الله الثاني والتي ما زالت تنتظر الموافقة الصهيونية لدخولها المسجد”، مؤكدا أن عدم تنفيذ المشروع يعرض الأقصى للخطر في أية لحظة.

وتابع أن “من المشروعات المعطلة أيضاً إنارة وإضاءة قبة الصخرة المشرفة وقبة المسجد القبلي من الخارج، دون سبب غير الإصرار على التدخل في شؤون المسجد دون وجه حق”.

كما بين أن التعطيل والعرقلة الصهيونية يثيران الشكوك والريبة، وهو أيضا الأمر الذي أدى إلى تعطيل أكثر من ٢٠ مشروعا في المسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات