الثلاثاء 30/أبريل/2024

فروش بيت دجن.. واحة تكابد البيئة القاسية وقيود الاحتلال

فروش بيت دجن.. واحة تكابد  البيئة القاسية وقيود الاحتلال

على مساحة واسعة من الأغوار الوسطى شمال شرقي مدينة نابلس، تكابد بلدة فروش بيت دجن، الظروف الصعبة التي تخلفها البيئة القاسية من ندرة الأمطار والجفاف إلى جانب قيود وإجراءات الاحتلال القاتلة.

والزائر للمنطقة يلاحظ انتشار المنازل القديمة وبعضها منازل من الطوب القديم وأخرى من الزينكو، فيما تنتشر تلك المباني بين مناطق واسعة تحتضن المئات من البيوت البلاستيكية على منطقة تقدر بـ 900 دونم وبركسات للمواشي. 

ويقول رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم حج محمد، إن بلدته مستهدفة من الاحتلال منذ سنوات طويلة، وهي محرومة من إقرار مخطط هيكلي للبلدة، والموافقة على طلبات إيصال الكهرباء والمياه لها، وتحسين البنية التحتية من شوارع وعبارات تمنع تداعيات الفيضانات في حالة حدوثها. 

ويتابع أن هناك جفافا في المياه جراء توقف وصول مياه عين شبلي بعد الحفر العشوائي للآبار وقلة الأمطار في السنوات الأخيرة، وهذا ساهم في الحاجة الماسة للمياه للمزارعين سواء للشرب أو للمزروعات المروية.
 
ويشكو الحج محمد من إهمال بعض المؤسسات الحكومية للبلدة وعدم توفير احتياجاتها، إلى جانب إغراق أراضي البلدة خلال الأسبوعين الفائتين، بسماد سام مصدره مكب نفايات صهيوني، من خلال سماسرة جشعين ومزارعين غير واعين لمخاطره، مما يتسبب بأمراض وأوبئة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات