أم الحيران بالنقب تتصدى لمخطط اقتلاعها والأهالي يطلقون نداء استغاثة

تصدي أهالي قرية أم الحيران، إحدى القرى غير المعترف بها في النقب المحتل، لقوات الاحتلال الذين اقتحموا القرية تمهيدا لهدم منزلين.

وتأتي هذه الممارسات التعسفية استمرارا للمخططات الحكومية الهادفة إلى اقتلاع وهدم قرية أم الحيران وتهجير أبنائها تمهيدا لإقامة قرية يهودية تحت اسم “حيران”.

وأطلق أهالي القرية نداء استغاثة لمنع سلطات الاحتلال من استباحتها.

وقال رئيس اللجنة المحلية في أم الحيران، رائد أبو القيعان، إنه “بعد وقوف الأهل وإغلاق المدخل للقرية، ابتعدت قوات الهدم عن المكان، وتجمعت في موقع بالقرب من القرية”.

وأضاف: “نناشد القيادات والأهل بالوقوف إلى جانبنا، فالهدم سيطال بيتين، وأم الحيران تستغيث، والقوات استطاعت دخول القرية عن طريق مستوطنة “حيران” وتحيط بالبيوت”.

وتقع قرية “أم الحيران” غير المعترف بها بمنطقة وادي عتير شمال شرقي بلدة حورة (على شارع 316) ويقطنها قرابة نحو 2200 نسمة جميعهم من أبناء عشيرة أبو القيعان، وذلك ضمن مجمعين منفصلين “عتير” و”أم الحيران”.