السبت 04/مايو/2024

محرقة حلب تحصد 83 مدنيًّا في يومها الرابع

محرقة حلب تحصد 83 مدنيًّا في يومها الرابع

قتل 83 مدنياً جلّهم أطفال ونساء، الجمعة، وأصيب المئات، في القصف الذي تواصل قوات بشار الأسد شنّه على الأحياء الشرقية في مدينة حلب المحاصرة، وبلدات في المحافظة التي تحمل نفس الاسم، مستخدماً صنوفاً متنوعة من السلاح بما فيها البراميل المتفجرة التي تحمل غازات الكلور السامة.

وأفادت “قناة حلب اليوم” الفضائية، التي يتوزع كادر مراسليها داخل المدينة وفي قرى المحافظة، أنّ “42 مدنياً استشهدوا وأصيب عشرات آخرون جراء قصف جوي ومدفعي استهدف أحياء مساكن هنانو، الفردوس، الهلك، بستان الباشا، بستان القصر، الصاخور، الفردوس، السكري، طريق الباب، باب النيرب، المعادي، الصالحين، كرم الطراب، جسر الحج وغيرها من أحياء حلب المحاصرة”.

وفي الريف الغربي أيضاً، أفادت أن “3 أشخاص مجهولي الهوية استشهدوا وتفحمت جثثهم إثر استهداف طيران التحالف الدولي سيارة بالقرب من بلدة باتبو”.

كما شنت المقاتلات الحربية غارات كثيفة على بلدات وقرى ريف حلب الغربي، وذلك بعد سقوط أكثر من 110 قتلى في الـ48 ساعة السابقة.

ووثق نشطاء “حالات اختناق بصفوف المدنيين جراء قصف جوي ببراميل تحوي غاز الكلور على حي مساكن هنانو بحلب”، وطلب سكان الحي الإسعاف، لكن الفرق غير قادرة على الوصول إليهم.

وشهدت الليلة الماضية اشتباكات عنيفة في حي الشيخ سعيد الذي تسعى قوات النظام للتقدم فيه في جنوب الأحياء الشرقية.

واستأنفت قوات الأسد، الثلاثاء، قصف الأحياء الشرقية التي تحاصرها منذ نحو أربعة أشهر، وذلك بعد توقف القصف لنحو شهر.

ويعيش أكثر من 250 ألف شخص في الأحياء الشرقية في ظروف مأساوية وحصار كامل من قوات النظام، وفقاً للأمم المتحدة.

وتزامن التصعيد العسكري في مدينة حلب مع إعلان روسيا، حليفة الأسد، حملة واسعة النطاق في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحمص (وسط).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات