طلبة غزة: من حقنا أن نتعلم بـحرية

شارك نحو 1300 طالب وطالبة، اليوم الخميس، بوقفة نظمتها الكتلة الإسلامية غرب غزة بمناسبة يوم الطالب العالمي، مطالبين بمنحهم الحقوق الأساسية التي حرموا منها جراء استمرار الحصار وإجراءات الاحتلال.

وقال هاني مقبل، رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين: “لطلابنا حقوق كثيرة يجب أن تُلبى، وأن يُكفل لهم التعليم والأمن والحرية وتوفّر لهم سُبل العيش بكرامة، وتدعم الابتكارات وإتاحة حرية التنقل بين البلدان من أجل التعليم واكتساب الخبرات التي تساعدهم في خدمة وطنهم”.

ودعا مقبل، فصائل الشعب الفلسطيني كافة للاهتمام بالطالب الفلسطيني، لما له أهمية كبيرة في مقارعة الاحتلال والحفاظ عليه ليكون جيلاً يحمل هم الوطن والقضية بجانب علمه وتقدمه، مطالباً كل العالم بالوقوف لجانب الطالب الفلسطيني، ووقف انتهاكات الاحتلال ضده وحرمانه من أبسط حقوقه.

وتابع مقبل بالقول: يجب على مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والوزارات تخصيص منح للطالب الفلسطيني للحفاظ على تقدمه في علمه، شاكراً مصر الشقيقة على فتح المعبر وتسهيل دخول الطلاب لإكمال مسيرتهم التعليمية.

من جانبه؛ أكد الطالب محمد عبدو، متحدثاً باسم الطلاب، ضرورة “وقوف العالم بجانبنا للعيش بحياة تعليمية بلا حصار ولا تضييق مستمر، وضمان حرية التعليم، ومساعدة الطالب في إيجاد بيئة تناسبه في تلقي العلم في أفضل مكان”.

ودعا عبدو، الشقيقة مصر لدوام فتح معبر رفح لضمان سفر زملائه الطلاب وتخفيف الحصار عن القطاع وتحسين مشكلة الكهرباء، حسب قوله.

بدوره، قال عبد اللطيف زغرة، رئيس الكتلة الإسلامية بمنطقة غرب غزة، لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، “جئنا اليوم لنؤكد على حقوق الطالب الفلسطيني في التعليم والسفر وتلقي المساعدات والمنح كباقي طلاب العالم”.

وأضاف زغرة: يجب توفير الحماية الكاملة للطالب الفلسطيني وإبعاد ظلم الاحتلال عنه، مؤكدين ظلم الاحتلال للطالب أحمد مناصرة في محاكمته وهو قاصر.

يذكر أن الطالب الفلسطيني يُحرم من أبسط حقوقه التعليمية، ويعاني قطع كهرباء وإغلاق للمعابر والمنع من السفر لإكمال مسيرتهم التعليمية واكتساب الخبرات من علماء بدول أجنبية.